«الزوج المفتري».. ضبطته زوجته يُمارس الجنس مع فتاة ليل فتصرف بشكل غير متوقع

حكت الزوجة "آيات" أمام مكتب تسوية المنازعات بمدينة نصر، مأساتها مع زوجها قائلة:" لم أعلم أن زواجي من هذا الشخص سيدمر حياتي، رغم معارضة أهلى المستمرة على الزواج منه، وقفت أمامهم جميعا وأصررت على إتمام الزواج منه، أوهمني بحبه الشديد لي"، ثم دخلت فى نوبة بكاء.

استكملت: رجعت وقتها إلى المنزل وأنا أفكر فى ذلك الشاب وهل سأراه مرة أخرى أم لا؟، وبعد حوالي ثلاث أيام فوجئت بصديقتي تتصل بي وتخبرني أنه يريد التقدم لخطبتي رسميا، فرحت بشدة وأبديت موافقتي وذهبت بعدها مباشرة لأقول لأمي الخبر فوجئت بها غاضبة بأن والدي سوف يرفض تلك الزيجة، وبالفعل أعلن أبي رفضه، وحاولت إقناعه لكنه كان رافضا، واتصلت بي صديقتي وقالت لي أنه يريد التحدث معي، وبالفعل دار بيننا حديث فى التليفون، وشعرت أنه يحبني، بعدها تعددت اللقاءات بيننا كل يوم، وكنت أزداد تمسكا به، وطلب مني التقدم لأهلى مرة أخرى، وفعلت ما بوسعي حتى يوافق أبي على تلك الزيجة، هددتهم بالابتعاد عنهم، وامتنعت عن الطعام، وأمام الضغوط وافق والدي، وتزوجته، وسافرت معه إلى بلد عربية، وقام بشراء شقة وكتبها باسمي، ولكن فى الخارج أخذ يتغير فى معاملته، ويتأخر خارج المنزل ويتركني بمفردي، وأصبح متعدد العلاقات النسائية فى الخارج، وينفق أمواله عليهن، وأمسكت به على يخونني على فراش الزوجية كثيرا، وقمت بغض النظر، وبعد عام أنجبت ابني الأول عمر، ظننت أن زوجي سيتغير بعد أن أصبح لديه طفل لكنه كان يتظاهر بذلك أمامي".

استكملت: "طلبت منه السفر لمصر لرؤية أهلى، ووافق، واشترط علي أن أسافر لمدة شهر، بالفعل عدت ولاحظت أمي أن وجهي شاحب، ولم أستطع أن أشكو لها أن زوجي الذي اخترته، وعدت إلى زوجي مرة أخرى، وفى أول ليلة شاهدته مع فتاة ليل على فراش الزوجية، صرخت بشكل هستيري، وطلبت منه الطلاق، وضربني علقة ساخنة، بعدها حاول يصالحني، وبالفعل صالحني وشعرت أنه سوف يتغير، ومر الوقت وبعد عامين فوجئت بصديقة لي تخبرني أنها شاهدت زوجي مع فتاة وأنها ليست المرة الأولى، وهنا عاد زوجي، وأبلغته بالطلاق، فطردني، وقال لي لم يعد يتحمل العيش معي لأنني زوجة نكدية، وطردني وأخذ طفلاي ورفض طلاقي فعدت إلى مصر وأقمت دعوى خلع وبالفعل حكمت المحكمة لي بالطلاق خلعا".