انتقام زوجة الأب.. خنقت نجل زوجها وأشعلت فيه النيران
الأربعاء 23/مارس/2022 - 05:08 م
محمد على
فى الساعة الواحدة ظهرا، رجل فى حالة انهيار تام يطلب مقابلة رئيس المباحث وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة، وبدأ يحكى قائلا: فوجئت بحريق نشب فى شقتي وذهبت إلى هناك لأجد الشقة متفحمة، وابني بداخلها ولم أجد زوجتي بالشقة"، وبالفحص والتحري تبين أن جميع أنحاء الشقة متفحمة من الحريق، والغرفة التي كان بداخلها الطفل بابها مغلق بالمفتاح من الخارج، والطفل مات نتيجة اختناقه من أدخنة الحريق، وبه أثار خنق، وتبين أن الطفل كان يقيم مع زوجة أبيه، وكانت تعامله بقسوة، وأن زوجة الأب اختفت فور وقوع الحادث، وبمناقشة الأب قال إنه تزوج منذ عشر سنوات وطلق زوجته بعد فترة بسبب كثرة المشاكل بينهما، وأخذ معه ابنه عمر، ليعيش معه.
ضبط المتهمة
مر الوقت، وبالصدفة تعرف على إحدى الفتيات وسرعان ما تزوج منها، وبعدها بدأت المشاكل بينها وبين ابنه إلى أن تطور الأمر وأصبحت المشاكل معه بسبب نجله الصغير، ومنذ ما يقرب من 3 سنوات وفى إحدى المرات جن جنونه من تعاملها معه، فهددها بالطلاق، حتى بدأت الأمور تستقر وعاد المنزل إلى الهدوء، وفى أحد الأيام عاد ابنه ليشكو من زوجته ويخبره بأنها قامت بضربه، مما دفعه إلى تعنيفها، وهنا بدأت الشكوك تتجه ناحية زوجة الأب، بسبب معاملتها السيئة لابن زوجها، وتم مراقبتها، وبعد مرور الوقت تبين أن الزوجة فى منزل والدها، وتم ضبطها.
الحكم بالإعدام
وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، حيث قالت قالت "س.م": "بالفعل قتلت طفل زوجي انتقاما من زوجي؛ لأنه كان يضربني ويهددني بسببه، وهنا فكرت فى تلك الحيلة لكي أنتقم منه، وهي أن احرق قلبه على ابنه، وانتظرت فى اليوم الأخير ذهاب زوجي لعمله واستغليت غرق الطفل فى النوم، وكتمت أنفاسه، ودبرت الحريق حتى يظهر الحادث أنه قضاء وقدر، وتحرر محضر بالواقعة وتم إحالتها إلى محكمة الجنايات بالشرقية، والتي قضت بإحالتها إلى فضيلة مفتي الديار المصرية.
اقرأ أيضًا..