الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«خَوْلة» قصة نجاح مغربية من تلاوة القرآن إلى تحفيظ أقرانها

الإثنين 21/مارس/2022 - 02:01 م
هير نيوز


لم تكن خولة مجرد فتاة عادية من بنات مدينة طنجة المغربية. تلك المدينة التي تحيطها المياة من كل جانب وتلتقي بالبحر المتوسط في أضيق نقاطه؛ حيث مضيق جبل طارق والثقافات الأوروبية المتعددة ما بين الثقافة الفرنسية والأسبانية، ولم ترنُ بعينيها إلى ما خلف المتوسط مثل الكثيرات من شابات جيلها، بل كان لها توجه مختلف إلى الثقافة العربية والشريعة الإسلامية؛ حيث استهواها القران الكريم بمعانيه المقدسة، وآياته الجليلة.

قصتها مع القرآن الكريم


وبدأت خولة قصتها مع القرآن منذ عام 2015؛ حيث بدأت تحفظه بقواعده وضوابطه على يد معلمها حتى أتقنته، ورغم حفظ كتاب الله لم تتأثر دراستها بل أثقلتها، وهي حاليًا تتابع دراستها بمعهد عائشه أم المومنين، وبالإضافة إلى ذلك قامت بالعمل في عدة أعمال أخرى للمساعدة في مصاريف دراستها.


اقرأ أيضًا..


لم يتوقف حب خولة للقرآن على دراسته وحسب بل اتجهت إلى القراءات وأصبحت تجود القرآن وتقرأ مقامات التجويد، حتى تحولت من متعلمة إلى معلمة، وذلك رغم صعاب التوفيق بين مهنتها الجديدة ودراستها ولكن اتحذت القرار لتسلك هذا الطريق.


رحلتها في تعليم القرآن


وبدأت خولة رحلتها في تعليم القرآن بأن قامت بتدريس القرآن للأطفال والذين أقبلوا بحب وشغف على طريقتها المتميزة في حفظ الآيات، ثم طورت من عملها بعد النجاح الذي حققته مع البراعم الصغيرة، وبتشجيع من أصدقائها وذويها قامت بتدريس القرآن لنظيراتها من النساء، ورغم أن المهمة كانت أصغر مع الكبار من الصغار؛ حيث لا يتمتعون بنفس القدر من الحفظ إلا أن طريقتها نجحت في تحفيظ كتاب الله إلى عدد كبير منهن، ومع مرور الوقت ظهرت حاجة أخرى ملحة وهو وجود عدد من النساء غير المتعلمات يردن حفظ القرآن؛ ولذلك قامت بتدريس محو الأمية لهن في المغرب.

وتتلخص مطالب خولة في الحياة بأن تشارك في أي مسابقة عربية للقرآن الكريم في أي دولة، ودافعها إلى ذلك مدى إجادتها لتلاوة القران بأحكامه وضوابطه مجودًا.


اقرأ أيضًا..


الكلمات المفتاحية
ads