مع أم ضد.. زوجة تٌولي رعاية زوجها المريض لأمه كي تخدمه

جاءت التعليقات رافضة ما فعلته الزوجة واصفين تصرفها بالقاسي وقلبها بالحجر حيث قالت إحداهن وتدعى "م.ح" أن هذا خطأ من الزوج لكونه لم يختار ذات الدين كزوجة له وذلك طبقًا لما أمر به رسولنا الكريم، مُضيفة أنه من الواضح أصل الزوجة وتربيتها من هذا الموقف، في حين استنكرت أخريات تلك الفعلة على الزوجة مُتسائلين كيف لها أن تفعل ذلك بزوجها حتى وإن كان قلبه قاسي معها، في حين رأت مجموعة منهن أن في إعطاء الزوج زوجته لأهلها بعد الولادة أمر طبيعي يحدث في الكثير من البيوت لأن الزوج لن يستطيع خدمة زوجته أو الاعتناء بالمولود الجديد كما أنه قد يكون من الصعب حصول الزوج على إجازة من عمله، في حين قالت "ش.ب" ملتمسة العُذر للزوجة في أن وجود الزوج بجانب زوجته ليس ماديًا فقط بل معنويًا أيضًا والذي يدفعها لهذه القسوة هي أنها لن تنسى ما حدث معها من تخلي في أصعب لحظات مرت بها وهي الولادة، مستنكرة وصف الرجل بأن طبعه قاسي مُستبدلة هذا الوصف بأنه لايعرف دينه ولم يتربى على حُسن معاملة الزوجة، مُستكملة تعليقها قائلة بأن العادات والتقاليد الخاطئة التي ورثها الرجال لا علاقة لها بدين ولا إنسانية وهي من الأسباب الأساسية لوقوع الطلاق.

وتوجهت مجموعة من النساء بالنصيحة خلال التعليقات إلى الزوجة حيث قالت "أ.ك" تعاملي بالأفضل حتى ولو لم يُحسن إليكِ، كما ذكرت "و،ع" أن الزوجة هي ستر لزوجها وأنها أولى بخدمته من أمه وإخوته كما دعت للزوجة بالهداية وأن يجعل الله بينها وبين زوجها المودة والرحمة، في حين نصحها أحدهم ويُدعى "إ.ص" بضرورة الذهاب إلى طبيب نفسي لأن ما فعلته مع زوجها ليس طبيعيًا وقال آخر "إنا لله وإنا إليه راجعون".