ابنك عصبي وعنيد؟.. بـ 10 طرق هتعرفي تتعاملي معاه

إحدى أهم طرق التعامل مع الطفل العصبي هو أن يتحكم الوالدين في عصبيتهم على الأقل أمام أبنائهم، كذلك الاستقرار الأُسري والهدوء في التعامل بين الزوجين وظهورهم بعلاقة طيبة دومًا أمام أبنائهم هذا كله سينعكس على الأطفال بالسلام والهدوء النفسي حتى وإن كان هناك مشاكل بين الزوجين فلابد من الحرص على أن يتم حلها بعيدًا عن الأطفال.

الضرب أو التعنيف لحظة عصبية الطفل لن تُجدي نفعًا بل ستُزيد الأمر سوءًا لذا على الوالدين استخدام طريقة الحرمان للأشياء المُحببة لدى الطفل، أو عدم الحديث معه حتى يهدأ، كما أن للتجاهل وتشتيت الانتباه دور كبير في كسر حدة العصبية لدى الطفل، كذلك لابد من عدم الاستجابة لرغباته وقت عصبيته لأنه سيرى أن هذه هي أسلم طريقة للحصول على ما يريد.

إن التعبير عن مشاعر الحب تجاه الأبناء بالإضافة إلى الحنان والعطف عليهم من شأنه أن يُحافظ على حالة من الهدوء تعُم البيت بأكمله وليس الأطفال فقط، تعليم الطفل كيف يُعبر عن مشاعره بلسانه لا بجسده وذلك من خلال التحاور معه، كما أن للعب مع الطفل دور ساحر في تحقيق الهدوء النفسي لديه حيث يُشعره هذا التصرف بمدى أهميته في الأسرة. 

لابد من تعزيز طفلك حينما يتصرف بهدوء تجاه مشكلة ما قد واجهته، كذلك أن تحكي له القصص التي تتضمن سلوك العصبية وكذلك القصص المتضمنة السلوك الهادئ ثم تطلب منه إعادة روايتها عليك وسؤاله ماذا تعلم من هذه القصة؟، كما أنه لابد من تنمية موهبته والسماح له بممارستها ولذلك تأثير كبير على إحداث حالة من الهدوء النفسي لدى الطفل.