الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«لا تلوميه عندما يخطئ».. 8 مبادئ بسيطة تصنع شخصية عظيمة لطفلك

الثلاثاء 15/مارس/2022 - 04:01 م
هير نيوز

كل منا يطمح في تربية أبنائه التربية السليمة والتي تصنع بدورها أشخاصًا أسوياء في المستقبل، ولكي نصل إلى هذا الهدف فعلينا اتباع عدة مبادئ لنحصل على ما نُريده من أبنائنا، ولعل أولها:




افهمي طفلك

 
عليكِ عزيزتي الأم أن تتفهمي في المقام الأول عالم الطفل؛ حيث إِن تلك المعرفة تُجنبكِ الكثير من الصدمات معهـ فعلى سبيل المثال طفل الرابعة ليس بكاذب ولكنه في مرحلة تُسمى مرحلة الخيال، كما أن طفل الـ9 أشهر ليس فوضويًا بل يكتشف العالم من حوله، وكذلك طفل العامين ليس بالعنيد ولكنه يبحث عن الاستقلال، لذا فبناءً على فهمك لطفلك ستستطيعين التعامل معه بكل هدوء.

امنحيه الثقة


إن في إعطاء طفلكِ للثقة والأمان تأثير كبير عليه فيما بعد ولتترُكي تلك المُعتقدات الواهية التي تقول بأن لا تعودي طفلك على أن يُحمل وإن قام بالبكاء لا تستجيبي له حتى لايعتاد على ذلك؛ لأن ذلك يُسلب منه الشعور بالأمان والثقة.

اقرأ أيضًا..




علمي طفلكِ معنى الاحترام


إن الأبناء يتعلمون الاحترام من الآباء، فمثلًا إذا وجد الطفل أن الأبوين يعتذران له إذا ارتكبا خطأ في حقه سيشعره هذا بمدى قيمته، وأنه ليس بالمُهمش، كما سيتعلم معنى الاحترام وكذلك فن الاعتذار.

تشجيع الفعل وليس الطفل


ومن ضمن مبادئ التربية السليمة هو أن تُشجعي فعل الطفل وليس الطفل ذاته؛ لأن ذلك يجعل منه شخصًا يرغب في تعلم المزيد كما سيكسبه ثقة أكبر بالنفس وفي قدرته في إنجاز ما يريده، وذلك على عكس مدح الطفل والذي يجعل منه فيما بعد شخصًا مُنافقًا يسعى لإرضاء الغير بأفعال هو غير مقتنع بها، كما أنه سيكون أيضًا شخصًا يعتمد على مدح غيره كي يشعر بالرضا والإنجاز.



استمعي إلى طفلك


إن للإنصات الجيد تأثيره على الطفل؛ حيث يشعره بالتواصل، كما أن التعاطف معه أيضًا من الأمور الجيدة له، ولكن احرصي أيضًا على أن تُساعديه على أن يفهم مشاعره ويعبر عنها.

التعامل مع سلوكياته الخاطئة 


إن التعامل مع تلك السلوكيات يأتي من تغيير المُعتقدات بدلًا من التركيز على نمط السلوك السيئ، ففي حال ما إذا كان الطفل غاضبًا فعليكِ أولا أن تُبدي أنكِ تتفهمين مشاعره مع التوضيح له أنكِ لا تستطيعين الاستجابة له حتى يهدأ ومن ثم تسأليه هل الغضب حل لك مشكلتك؟ وتطلبين منه أن يبحث عن حل لتلك المشكلة إن واجهته في المرة القادمة.



لا تلومي طفلك عند الخطأ


إن اللوم والمُبالغة فيه يزيد من شعور الطفل بالذنب، وبالتالي لن يُحسن التصرف في المرة القادمة، بل حاولي أن تجدي معه الحل أو اقترحي أنتِ عليه هذه الحلول.

لا للإهانة الجسدية أو اللفظية


إن من أسوأ التصرفات التي تأتي بنتائج سلبية هو استخدام الضرب مع الطفل أو إهانته لفظيًا؛ مما يجعل منه شخصًا مشوهًا ومتمردًا وتصنع منه شخصًا انتقاميًّا، ولكن أن تفهمي طفلكِ عاقبة ما يفعله هو الأسلوب الأنسب كأن تبعدي الألعاب عنه؛ لكونه يقوم بتكسيرها وتُعليميه سبب تصرفك وأن الألعاب مُتاحة إن أراد أن يلعب بها بشكل جيد.

ولنعلم جيدًا أن البيئة التي ينشأ فيها الطفل والتي تكون مبنية على الحب والاحترام والتقدير هي من أكثر البيئات التي سوف تُخرج لنا أشخاصًا نفوسهم نقية وسوية، جميعنا يخطئ ولكن الأجمل أن نتدارك الخطأ ونبحث عن كيفية تعديله.


ads