تزويج الفتاة من «القرآن الكريم» أغرب عادات الزواج في باكستان

على الرغم من إصدار قانون يمنع زواج الأطفال من هم دون سن 16 عامًا إلا أننا نجد حالات كثيرة من زواج القاصرات خاصة في المناطق الريفية بباكستان، ويتم هذا الزواج بهدف إنهاء النزاع والصراع القَبلي مثلما يحدث في إقليم "البنجاب" وبالرغم من وجود حلول آخرى مثل أن تدفع قبيلة الفتاة مبلغ من المال للقبيلة الثانية وذلك لفض النزاع ولكن هذا الحل وعلى الرغم من عدم مشروعيته إلا أنه نادرًا ما يتم اللجوء إليه.

يأتي زواج الشغار من أحد أنواع الزواج المُتبعة في باكستان وخاصة في المناطق الريفية بشمال غرب وغرب باكستان حيث تتم فيه مساومة العرائس بين قبيلتين من أجل تزويج الابن وفي المُقابل لابد أن يكون لدى القبيلة ابنه يتم الدفع بها للقبيلة الأخرى وفي حالة عدم وجود ابنة فيمكن لابنه العم أو أحد الأقارب القيام بذلك وهو ما يتنافى مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي تتطلب موافقة الشريكين ولكن ما يحدث في هذا النوع من الزواج هو الإجبار.

وبما أننا نتحدث عن الزواج فلابد أن نتطرق إلى مسألة المهور والذي لم تسلم منه المرأة الباكستانية حيث أنها قد تدفع حياتها ثمنًا للنزاع المُتعلق بالمهر، فحسبما جاء في الإحصائيات أن معدلات النساء المتوفيات سنويًا بسبب نزاع المهور وصلت إلى 2.45 حالة وفاة لكل 100.000 امرأة.