استشاري علاقات أسرية للسيدات: «التوك شو والتريند» هيخرب بيوتكن
الإثنين 14/مارس/2022 - 04:00 م
ساندي جرجس
تسببت بعض حلقات برامج التوك شو التي تبحث عن قضية وتتعمد إشعالها من أجل تصدر التريند، في فشل الكثير من العلاقات الزوجية وخراب البيوت وتحريض النساء على أزواجهن، حيث تنساق بعض النساء وراء تلك القضايا التي تخص المشاكل الزوجية وشكوى النساء وتصدق كل ما يقال وتتأثر به حتى لو لم تتأكد من حقيقته.
فالمرأة بطبعها كائن رومانسي وحساس وتتأثر بمن حولها، ولكن قد يسبب تأثرها بالكلمات السلبية جراء تلك البرامج التي تبحث عن التريند في خراب العلاقات مع زوجها وتدفعها للطلاق.
تأثير برامج التوك شو على الحياة الأسرية
وناقشت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية، مسألة انسياق النساء وراء البرامج والتريندات وتأثير ذلك على حياتها الزوجية، مشيرة إلى تأثير ذلك على العلاقات الزوجية.
وقالت: «النساء أكثر من يتأثر ببرامج التوك شو التي تناقش القضايا الاجتماعية والمشاكل الزوجية والعنف ضد المرأة، فبالتالي تتفاعل النساء معها بسرعة ويكبر الموضوع وينتشر، وكلما تجد تلك البرامج أن الموضوع أصبح له ضجة كبيرة وانتشر يكون ذلك نجاح بالنسبة لهم فيهتمون بتلك القضايا أكثر وأكثر».
وأضافت: «ليس كل ما نراه على السوشيال ميديا وينتشر يكون صحيحًا، وهذا ما يجب أن تدركه النساء جيداً، فبعض النساء تقوم بكتابة منشورات لا تعبر عن حياتها الشخصية بل تكون مزيفة ترسم فيها السعادة أو الحزن عكس ما هي تعيشه في الواقع».
أسباب تأثر المرأة بمواقع التواصل الاجتماعي
وأشارت الدكتورة نادية جمال، إلى أن أي امرأة تتأثر بمواقع التواصل الاجتماعي لعدة أسباب وهي احتياجها للأشياء الجميلة والسعادة، وأن تحسن حياتها مثلما ترى من مثالية على الفيسبوك ويؤثر ذلك بالسلب على حياتها وعلاقتها مع زوجها لكونها تبدأ في المقارنة بينها وبين الأخريات.
وتابعت: «على الرغم من أنه يمكن أن تكون المرأة في حال أفضل ممن حولها وكل ما يقومون بنشره غير صحيح، ولذلك من الضروري أن تطلبين من زوجك احتياجاتك بدلا من أن تتأثري بغيرك وتقومين بالمقارنة وافتعال المشاكل».
ونصحت استشاري العلاقات الأسرية، أنه يجب أن تتعلم المرأة أن كل ما تراه ليس صحيحا ولا يجب أن تنساق وتتأثر بما تراه إذا كان سلبيا أو حتى إيجابي حيث أن الانسياق وراء السوشيال ميديا يسبب الكثير من المشاكل.
اقرأ أيضًا..