قبل ليلة النصف من شعبان.. سيدة: هل يجوز صيام التطوع دون استئذان الزوج؟
مع اقتراب ليلة النصف من شعبان، تلك الليلة المُباركة التي ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث النبوية الشريفة، تحرص الكثير من الفتيات والسيدات على صوم ذلك اليوم، تقربا إلى الله عز وجل، وعملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن، هل يلزم على المرأة استئذان زوجها قبل الصيام، وهل يجوز للزوجة صيام ما فاتها من رمضان دون إذن زوجها؟
حُكم الصيام دون إذن الزوج
وقالت دار الإفتاء المصرية في فتواها، إن الأصل أنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام التطوع الذي يكثر تكرره، كالإثنين والخميس، وكذلك في صيام قضاء رمضان ما دام الوقت مُوَسَّعًا، ويحق للزوجة صيام القضاء بدون إذن الزوج في حالة ما إذا ضاق الوقت بحيث لا يبقى من الوقت إلى شهر رمضان التالي إلا ما يسع قدر أيام القضاء فقط، قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي رحمه الله تعالى في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج (3/ 461، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وَيَحْرُمُ عَلَى الزَّوْجَةِ أَنْ تَصُومَ تَطَوُّعًا أَوْ قَضَاءً مُوَسَّعًا وَزَوْجُهَا حَاضِرٌ إلَّا بِإِذْنِهِ أَوْ عَلِمَ رِضَاهُ].
فضل ليلة النصف من شعبان
«الإفتاء» تحسم الجدل حول الصيغة المُستحبة للدعاء في ليلة النصف من شعبان