اعترافات صادمة لزوج قتل زوجته ووضع جثتها في جوال وألقاها بالمياه
كان منكس
الرأس، ينظر تارة إلى السماء، وأخرى إلى الأرض، لا يستطيع النظر فى أعين الناس،
ضغوط نفسية تحيط به معتقدا أنه حديث المحيطين به داخل الطرقة الضيقة منتظرا قرار
جهات التحقيق والقيود الحديدية تغلغل يديه، بعد أن أدلى باعترافات مثيرة، قائلا: "تزوجتها
زواج صالونات، حيث أن إحدى الفتيات من أقاربي كانت تتحدث مع والدتي عن فتاة جميلة، هادئة
الطباع، وبالفعل جاءت أمي وأبلغتني أن هناك فتاة
جميلة، واتفقت على رؤيتها، وفى إحدى المناسبات كانت حاضرة، وأعجبت بها،
وتعلقت بها منذ النظرة الأولى وأعجبتنى وشعرت أنها شريكة حياتي، وأبلغت والدتي،
وبالفعل ذهبت مع أسرتي بعدها بيومين لأسرتها لطلبها للزواج".
وأنهى كلامه: "لم أكن أقصد قتلها ولكن كنت
أضربها وعندما سقطت غارقة فى دمائها أحضرت أسرتي وكان الوضع صعب فاتفقنا على تقطيع
جثتها وإلقاء جثتها فى المياه بعد أن وضعناها داخل جوال فى جريمة كل من شاهدها
وصفها بأنها بشعة".
الجريمة
البشعة وقعت أحداثها فى قرية، ساقية أبو شعرة بدائرة مركز شرطة أشمون، إذ حررت أسرة
سيدة تدعى "ع.ي" 24 عاما، محضرًا باختفاء نجلتها المتزوجة بالقرية مُتهمين
الزوج بقتلها.
بتكثيف
التحريات حول طبيعة العلاقة أو الخلافات بين الزوجين، وبمحاورته ومحاورة أسرته ضاق الخناق
عليهم، واعترف الزوج بجريمته، إذ نشب خلافًا مع زوجته "ع" واعتدى عليها بالضرب
المُبرح ما أدى لمقتلها، وساعدته أسرته في محاولة إخفاء معالم الجريمة عن طريق وضع
الجثة في "شيكارها" وإلقاءها بالمياه.
كما أكدت أسرة على أن ابنتهم تعرضت لعملية إجهاض قبل أيام من مقتلها، بعدما مات الجنين الذي كانت تحمله بأحشائها وأجرت عملية وتحسنت حالتها، وبعد يومين زارتها أسرتها بمحل إقامتها واطمئنت عليها ورحلوا، ليفاجئوا باختفائها لاحقا، حتى كشفت الشرطة مقتلها.