الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«الحماة والأم».. لماذا تغار المرأة من زوجة ابنها ولا تغار من زوج ابنتها؟

الخميس 10/مارس/2022 - 09:49 ص
هير نيوز

يحتار الكثيرون في طريقة تفكير الحموات ومشاعرهن خاصة عند التعامل مع زوجة الابن أو زوج الابنة، فالحماة هي أم لديها مشاعر كل الأمهات تحب أن ترى أبنائها في سعادة وراحة بال ونجاح، ولكن أحياناً تكون الحموات سبب في تعاسة الأبناء.



ويعتبر الفرق في المعاملة للمرأة مع زوجة ابنها وزوج ابنتها من أكثر المفارقات الغريبة عند البعض، فتغار المرأة من زوجة ابنها ولا ترحب باهتمام ابنها بزوجته بشكل كبير، وبدلا من ذلك تحب زوج ابنتها وتشجعه على الاهتمام بابنتها ولا تغار من ذلك أبداً، فما تفسير ذلك وعلاجه حتى تنخفض المشاكل الاجتماعية التي تؤدي للطلاق؟!.

استشاري علاقات أسرية
أشارت استشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة نادية جمال، إلى أنه بالفعل هناك اختلافات في طريقة تعامل المرأة مع زوج ابنتها وزوجة ابنها، ولكن الدافع وراء ذلك هو شعور الحماة أن زوجة الابن هي التي سرقت منها ابنها فهي التي كبرته وربته وتعبت وسهرت من أجله ولكن في النهاية أخذته منها امرأة أخرى، وبالتالي لا تشعر تجاهها بالارتياح ودائما تشعر بالغيرة.



وأضافت: «ولكن الحماة بنسبة كبيرة تشعر أن زوج ابنتها ابن لها فكل ما يفعله جيد لابنتها تشعر بالسعادة منه لأنه يسعد ابنتها التي تحبها، كما تدعمه دائما وتشجعه فهي تشعر أنها أمه ويمكن أن تقدم له أشياء كثيرة كأنها تقدمها لابنها، خاصة إذا كان يعامل ابنتها بشكل جيد ويهتم بها».

وأضافت: «الحماة تنصح زوج ابنتها بكل شيء جيد يوفر راحة لابنتها فهي تعمل أقصى مجهود معه لتجعل أسرتهم سعيدة، ولكن مع زوجة ابنها لا تفعل ذلك على الرغم من أن ذلك خطأ كبير».

عدل وحب تجاه الطرفين
وتابعت: «من الضروري أن يكون هناك عدل وحب من الحماة لكل من زوجة ابنها أو زوج ابنتها، وأن تعاملهم المرأة بنفس الطريقة وتقدم لهم الحب حتى ترى أبنائها سعداء فهي في النهاية أم تتمنى السعادة والراحة لأبنائها».

اقرأ أيضًا..

ads