احذر أيها الرجل.. «عاهة مستديمة» تنتظر الزوج الخائن

أوضح "عمرو منتصر" استشاري الصحة النفسية، أن الخيانة ضد الفطرة فالإنسان أساسه الوفاء، ولكن ما قد يقود الإنسان إلى الخيانة هو التسلُل مُشيرًا إلى أن مجرد الحديث مع أي امرأة أخرى بأريحية حتى ولو في محيط العمل هذا يجعلك فريسة سهلة للوقوع في الخطأ لأن قوة الإنسان ستضعُف في السيطرة على نفسه بالتدريج مما يقوده للوقوع فيما حرمه الله.

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن خيانة الرجل ليس لزوجته وإنما خيانته مع الله حيث جاء بالحديث الشريف أنه قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ،"اتقوا الله في النساء فأنتم أخذتموهن بأمانة الله"، هذا ووجه المركز نصيحة لمرتكب تلك الفاحشة بضرورة العودة إلى الله والندم وعدم تكرار تلك المعصية.

وأما عن حواء ومدى قبولها للأمر أو رفضه فأجمعت غالبية النساء على الرفض ولكن اختلفن في الاستمرار من عدمه في الحياة الزوجية فمنهم من رأت أنه يستحق فرصة ثانية قائلة: "من أجل أولادي سأسامحه"، وقالت أخرى تدعى "م.ع" : "إن شعرت منه بالندم الحقيقي سأتغاضى عن الأمر وأُكمل حياتي معه"، كما ذكرت إحدى السيدات وتدعى "ك.ف" أنها ستُكمل حياتها معه ولكن بعد إحداث عاهة مستديمة له، في حين رفضت مجموعة آخرى من النساء فكرة الاستمرار حيث قالت إحدى السيدات إن: "الأمر محسوم لأني لن أستطيع أن أضع به الثقة مرة أخرى".