على غرار مراتي مدير عام.. تخلع زوجها لأنه «بيغير منها»
الأحد 06/مارس/2022 - 11:26 م
محمد علي
"صباح.م"، فتاة جميلة، صاحبة ملامح جذابة، تزوجت من "علي" الذي يكبرها بست سنوات، بعد قصة حب عنيفة كانت حديث الأقارب والأصدقاء، حتى لقبهم المقربين بـ"قيس وليلى"، لم يفترقا لحظة واحدة منذ بداية الخطوبة وحتى الزواج، لم تكن صباح تتمتع بالجمال فقط ولكنها أيضا أضافت إلى قاموسها أنها ذكية وناجحة فى عملها، حيث كانت تكرث معظم وقتها للعمل وتجعله دائما في المقام الأول، وبعد الزواج بدأت توازن الأمور ونجحت بشكل كبير فى تحقيق المعادلة الصعبة والتوازن بين بيتها وعملها.
حسد وغيرة
وبسبب نجاحها فى المعادلة الصعبة كانت تشاهد
كثير من نظرات الحسد والغيرة فى أعين المقربين منها بسبب اجتهادها وحصولها على
المزيد من المكاسب فى العمل، وفى نفس الوقت يشهد لها الجميع بأنها أم وزوجة مثالية
خاصة بعد إنجابها لطفلتها صفاء.
غيرة الزوج
فى تلك الفترة أخذ الجميع يتحدث عن صباح
ونجاحها بعد حصولها على منصب أعلى في عملها، لتتحول حياتها إلى جحيم لا يطاق بعد أن لاحظت غيرة زوجها منها بوضوح شديد، حيث بدأ الزوج يتعمد إهانتها والتقليل منها أمام الجميع وخاصة أهله، الأمر الذي لم تتحمله بأي حال من الأحوال،
حاولت بشتى الطرق التحدث معه حتى يكف عن هذه الأفعال غير اللائقة بينما تأتي ثمار
تلك المحاولات بلا جدوى، وازداد الأمر تعقيدا بعد طلبه لها بترك عملها والاكتفاء
بدورها كزوجة وأم والتفرغ تماما للبيت، إلا أنها رفضت طلبه، مما زاد الأمر سوءاً بينهما
لدرجة أنه قام بضربها وإهانتها أمام طفلتها صفاء، التي كانت تبكي وتصرخ من كثرة المشاجرات بينهما.
دعوى خلع
لم تعد تتحمل صباح تلك الأفعال من زوجها، فطلبت الطلاق إلا أنه رفض، لتقوم برفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بحلوان،
وبالفعل حصلت على حكم بالخلع، وظنت أنها ستبدأ حياتها من جديد لكنها فوجئت بطليقها
يخطف ابنتها ضاربا بالأحكام التي حصلت عليها من حضانة وولاية تعليمية ونفقة عرض الحائط،، ولكن كعادتها فهي مثابرة ولا تترك حقها واستطاعت بعد إقامة دعاوى وبلاغات أن تسترد
ابنتها وخاصة أن حضانة الطفلة معها، ونفذت جميع الأحكام.
اقرأ أيضًا..