حوادث

إسراء أمام محكمة الأسرة: «جوزي شغّلني خدامة في البيوت عشان أصرف على كيفه»

الأحد 06/مارس/2022 - 05:13 م

محمد علي

لم تتوقع "إسراء" بأن نهاية قصة الحب التي عاشتها مع زوجها "أحمد " ستنتهي فى ساحات المحاكم، بعد قصة حب دامت أكثر من 4 سنوات وبعد أن أنجبت منه طفلين، ومن كثرة حبها لزوجها كانت تسهر الليالى لحين عودته من عمله وهى حامل، ولكن لا تأتي الأقدار دائما بما تشتهى الأنفس وبدأت المشاكل من قبل الزوج المدمن الذي اعتاد الاعتداء عليها بالضرب وطلقها مرة ولكنها أصرت على العودة إليه من أجل تربية أولادها حتى صار أكثر قسوة، وانتهت القصة بالطلاق.

بداية الزواج

البداية عندما بدأ الزوج يخرج مع مجموعة من أصدقاء السوء، والسهر معهم فى الملاهي الليلية، وإدمان المخدرات، وتحول إلى رجل آخر لم تعرفه زوجته، كان يعود فى توقيت متأخر من الليل، ولا يذهب إلى عمله، فتغيب أشهر عن العمل فى الوظيفة الحكومية حتى تم فصله، وجلس بالمنزل، حتى أصبح لم يعد قادرا على الخروج لأنه لا يمتلك المال، بدأ يبيع أثاث المنزل والأجهزة الكهربائية وكانت زوجته تتشاجر معه، لكنه كان يضربها وطلقها فى إحدى المشاجرات وتدخل بعض الأهل والأقارب وأعادوها مرة أخرى، لكن بعد عودتها فوجئت الزوجة أنه يطلب منها الخروج للعمل أو التسول فى الشوارع والميادين والعمل كخادمة فى المنازل للإنفاق عليه وإعطائه المال لشراء المخدرات.

دعوى طلاق

بالفعل لم تجد إسراء سوى الخروج للعمل كخادمة وكانت تٌحضر له الطعام والشراب والسجائر وتٌنفق على المنزل، ورغم كل ذلك كان يقوم بتعذيبها والتعدى عليها بالضرب المبرح، شعرت إسراء أنها صبرت كثيرا مع هذا الزوج الضائع، لم تعد تتحمل فصبرها قد نفد، ولم تعد لوالدها لأنه مسن ولا يقدر على الإنفاق عليها، فاستأجرت شقة صغيرة في أحد أحياء شرق القاهرة، ثم استعانت بمحامي، وتقدمت بدعوى طلاق للضرر من زوجها أحمد المدمن والتي أفقدته المخدرات صوابه، جلست أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، وتم استدعاء الزوج لكنه لم يحضر وفى النهاية لم تجد محكمة الأسرة سوى إصدار حكم بطلاق الزوجة.

اقرأ أيضًا..