سنة أولى ماما.. كيف نحتفل بالأمهات الجدد خلال عيد الأم؟
الأحد 06/مارس/2022 - 03:01 م
ساندي جرجس
يتم الاحتفال خلال شهر مارس من كل عام بعيد الأم؛ حيث يقدم كل شخص الهدايا المناسبة لوالدته معبرًا عن حبه وتقديره لها، فالأم هي من تربي وتسهر على راحة أبنائها وتفني عمرها من أجل سعادتهم، ولكن وسط تلك الاحتفالات بأمهاتنا قد ننسى الأمهات الجدد اللائي رزقهن الله بولادة طفل رضيع منذ فترة قريبة، أو من لم يمر على ولادتهن سوى عام أو عامين.
فترة صعبة
تلك النساء من الأمهات الجدد لا تجد الدعم والتقدير والاحتفال مثل باقي الأمهات، على الرغم من صعوبة كل ما تمر به خلال الفترة الأولى لرعاية الطفل فتلك الفترة هي الأهم في حياة كل شخص وأكثر مرحلة تعاني فيها الأم من متاعب ومصاعب حتى يكبر طفلها ويصبح مسؤولا عن نفسه.
سنة أولى ماما
ولذلك تحدثت استشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة نادية جمال، عن الأمهات الجدد وما يجب أن نقدم لهم في عيد الأم، قائلة: «من بداية فترة الحمل بقدر ما تكون المرأة متعبة إلا أنها تشعر بحب الطفل الذي تنتظره ويكون لديها اشتياق لرؤيته ولمسه والاطمئنان عليه، فهي تفكر في استقبال الطفل وشراء مسلتزماته فتكون سعيدة به وتشعر بغريزة الأمومة تجاهه؛ حيث تبدأ حياة جديدة بالفعل مع ذلك الطفل».
وأضافت: «تعاني الأم الجديدة بعد الولادة من مشاكل ومتاعب ومجهود بدني ونفسي كبير، فمتطلبات الطفل تكون أهم شيء بالنسبة لها أكثر من متطلباتها أو متطلبات زوجها فالطفل في هذه المرحلة لا يعرف التعبير عن احتياجه إلا بالبكاء، فعندما يبكي تترك كل شيء وتلتفت للطفل».
اقرأ أيضًا..
مظلومة في عيد الأم
وأشارت الدكتورة نادية جمال، إلى أن تلك الأمهات الجدد تكون مظلومة في عيد الأم، فيجب أن نهتم بها ونجعلها تشعر أنها أصبحت في كيان الأمومة، ويمكن أن يبدأ الزوج بذلك عن طريق تقديم هدية صغيرة لها مع حمل طفلها الصغير، وكأنه هو من يقدم لها الهدية تقديرا لدورها في حياته.
وتابعت: «يجب أن يتم ذلك وسط اجتماع العائلة للاحتفال بعيد الأم فتشعر أنها أم مثل الباقيات وتفرح وتحب نفسها وتنسي كل تعبها وألمها، ويمكن أن يتفق باقي أفراد العائلة في تقديم حلوى بسيطة لها احتفالا بها بكونها أصبحت أمًّا جديدة».
وأكدت استشاري العلاقات الأسرية، أن الأم الجديدة هي أكثر أم تحتاج الدعم والتقدير، ويجب أن تشعر أنها أصبحت أمًّا ولها رسالة في الحياة حتى تفرح من قلبها.