سورة الكهف تقرأ سرًا أم جهرًا يوم الجمعة ومتى تستحب؟ «الإفتاء» تُجيب
يحرص المسلمون والمسلمات على قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة، عملا بسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولما في قراءتها من ثواب كبير، ولكن تتساءل الكثير من السيدات والفتيات عن أي وقت يستحب فيه قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، وهل تقرأ سرا أو جهرا؟ هذا ما تعرضه «هير نيوز» من خلال فتاوى دار الإفتاء المصرية.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
ويقول فضيلة الإمام الأكبر الشيخ حسن مأمون، شيخ الأزهر ومفتي الديار السابق، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم: [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] اهـ بتصرف، وقال ابن عابدين: [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال] اهـ، وفي "زاد المعاد" لابن القيم: [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].
وقال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.