الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«التشنج المهبلي».. هل هو مرض بالفعل أو حالة نفسية؟

الأربعاء 02/مارس/2022 - 01:00 م
هير نيوز

تصاب الكثير من النساء بما يسمى «التشنج المهبلي» والذي يجعلها في حالة تشنجات وقلق وتوتر بمجرد أن يقترب أي شخص أو شيء من تلك المنطقة؛ الأمر الذي يجعلها غير قادرة على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي، أو حتى الخضوع للكشف أو الولادة الطبيعية.

مرض أو حالة نفسية؟


ولكن يعتقد البعض أن تلك الحالة ليست مرضية وإنما مجرد مشكلة نفسية للمرأة، مما يجعل الكثيرون يسخرون منها، ويعتقدون أنها ترفض ذلك بسبب الخوف والتوتر فقط وليس لما تعانيه من مرض وشيء خارج عن إرادتها.





اقرأ أيضًا..



أعراض التشنج المهبلي


وفي هذا الشأن علق الدكتور أحمد عزت، طبيب النساء والتوليد، على مشكلة التشنج المهبلي للمرأة، ووصف أعراضها وطرق علاجها، قائلا: «التشنج المهبلي رد فعل تلقائي من الجسم يكون خارجًا عن إرادة المرأة، فيمكن أن تكون المرأة لديها رغبة في العلاقة ولكنها غير قادرة على قبولها، ويحدث هذا نتيجة الخوف من أي شيء يلامس تلك المنطقة سواء العلاقة  أو سونار أو مسحة مهبلية وهكذا».

وأضاف: «من أبرز الأشياء التي تسبب هذه المشكلة للنساء هي مخاوف فض غشاء البكارة ودليل العذرية كأن الألم والدم شيء ضروري، وأيضًا منع المرأة من الكشف عند الشعور بتلك المشكلة؛ مما يجعلها تتفاقم وتظل تعاني منها طوال الوقت، مع استمرارها في الشعور بخوف وألم وتشنج وقت العلاقة الحميمة مع زوجها دون حل».

يجب الكشف مبكرًا


وتابع: «التشنج المهبلي ما هو إلا استجابة أو رد فعل، فبمجرد أن يقترب أي شيء من منطقة العضلات حول المهبل تنقبض، وهذا رد فعل من الجهاز العصبي؛ ولذلك يجب أن يتم الكشف مبكرا إذا كنتِ تعانين من هذه الأعراض، خاصة إذا كنتِ تواجهين مشكلة في العلاقة أو الشعور بألم وحرقة، والأفضل الذهاب لطبيبة حتى لا يكون هناك أي خجل».

اقرأ أيضًا..



ads