حوادث

وسوست لها بافتعال المشاكل.. «هدير» تخلع زوجها استجابة لصديقة السوء

الثلاثاء 01/مارس/2022 - 04:47 م

محمد علي

توجهت سيدة في منتصف الثلاثينات من العمر لمحكمة أسرة الزيتون، لرفع دعوى خلع ضد زوجها المحاسب الشاب الذي تزوجته بعد قصة حب طويلة وملهمة، لم يكن سبب الخلع غيرة الزوج أو العصبية المفرطة أو الخيانة كما يحدث في أغلب الحالات، ولكن الزوجة اقتنعت بنصائح صديقة السوء بأن الخلع هو السبيل الوحيد لاسترداد حريتها.

صديقة السوء

"هدير.ك"، 33 سنة، ربة منزل، حسناء، وأم لطفلين فى عمر الزهور، لجأت لمحاميها لرفع دعوى خلع ضد زوجها، والذي أوضح أن: "المشكلة ليست في علاقة الزوجين ببعضهما فكل منهما هادئ الطباع يحمل للطرف الآخر مشاعر وحب كبيرين، لكن عدم وعي الزوجة كان وراء خراب بيتها، فقد أعطت الفرصة لصديقتها صاحبة السوء لتدمير حياتها بعد أن سمحت لها بالتدخل في تفاصيل حياتها ومعرفة كل أمورها الكبيرة والصغيرة".

وأضاف المحامي: "لم تدرك الزوجة أن صديقتها لم تكن لها الحب الذي خدعتها به، بل تكن لها كل كراهية وغيرة وحقد على حياتها الناجحة، بينما هي مطلقة ولم يشأ القدر أن تستكمل حياتها مع زوجها بعد زواج عمره قصير جدا وكان الفشل حليف زوجها، فأشفقت عليها هدير وحاولت جمع شتاتها، ولم تدرك أنها سوف تنظر إلى حياتها وتحسدها على زوجها المحترم الهادئ الطيب وبيتها الذي يملأه أولادها سعادة وحب".

فشل الصلح

وتابع المحامي: "ظلت صاحبة السوء توسوس لهدير بافتعال المشاكل وتعكر صفو حياتها وتبث السموم في عقلها، وتجعلها تتذمر على حياتها وتفتعل المشاكل مع زوجها على أتفه الأسباب، لكن تحولت تلك الأسباب التافهة إلى مشاكل كبيرة وأصبح العند مسيطرا على عقل الزوجين، حتى وصل بهما الحال إلى محكمة الأسرة، لتتقدم الزوجة هدير بدعوى خلع ضد زوجها وهي تقول "أخشى ألا أقيم حدود الله"، وبعد عدة جلسات حاولت فيها المحكمة ومكتب تسوية المنازعات الأسرية في الصلح بين الزوجين لكن باءت تلك المحاولات بالفشل، وصدر الحكم بتطليق الزوجة خلعا".

اقرأ أيضًا..