حكاية فتاة باعت جسدها على الانترنت بـ5 آلاف
حكاية جديدة من حكايات عالم الليل، بطلتها هذه المرة فتاة مثل باقي الفتيات ولكن تختلف عنهن في انها سلكت طريقا خاطئا تدفع فيه الفتاة أغلي ما تملك "شرفها " بمقابل حيث أنها تروج لنفسها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي والانترنت، مقابل 5 آلاف فى الساعة، في سبيل تحقيق هدفها كسب المال والثراء السريع، التي قد تصل اليه في نهاية هذا الطريق المظلم، "ن" ذاع صيتها في عالم بنات الليل والترويج لنفسها على الانترنت، عمرها 22 عاما، لكنها تحمل قصة لاتعبر عن شيء سوي التفكك الأسري، مما أدي في نهاية الأمر الي ضياعها في طريق مظلم، وتتلخص قصة 'ن' في انها فتاة نشأت بين أسرة بسيطة الحال، سلكت طريق الحرام، لكنها لم تدخله عبر بوابة شبكات الأداب التقليدية أو العمل فى الملاهي الليلية ولكنها دخلته عبر بوابة الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، حيث كات تجلس على هاتفها المحمول، بعد أن انشات صفحة لها على جميع مواقع السوشيال والمواقع الاباحية وعرضت نفسها لمن يدفع أكثر واشترطت لنفسها سعرا لم تتنازل عنه، كما أنها وضعت قائمة أسعار لمن يريد أن يستمتع بالمشاهدة وقضاء وقت على الانترنت اما اللقاء فكان له سعر أخر الساعة فى شقتها بـ5 آلاف جنيه هكذا لعبت الفتاة على هذا الوتر لتهرب من واقعها المؤلم وحياتها البسيطة التي نِشأت فيها.
ظلت تبيع جسدها كل ليلة مقابل الحصول علي المال إلى أن دخل شاب على صفحتها وطلب
منها لقائها مقابل ما تريد، لم تكن تعلم أنه ضابط من مباحث الانترنت التي نصب لها
كمينا حتى تسقط فيه الفتاة، تكلمت معه شات عبر الفيس
بوك، واتفقا على اللقاء فى مكان حددته، ووافق الشاب الراغب للمتعة الحرام على مبلغ
5 آلاف جنيه فى الساعة، لكن قبل لقائها تحدث معها فى إحدى الكافيهات، حتى تبتلع
الفتاة الطعم، وتقتنع ان هذا شاب باحث عن إشباع رغبته الشهوانية، ثم اصطحبته إلى شقتها التى تمارس فيه ليالى الحرام مقابل المال، وهناك فوجئت
برجال الأمن يلقون القبض عليها وتكتشف أن الزبون ما هو إلا ضابط مباحث، وتحرر محضر
بالواقعة.
وقامت جهات التحقيق فى الجيزة، التحقيق مع فتاة عقب ضبطها
لعملها فى الدعارة وممارسة الجنس عن طريق جلب الزبائن عبر الإنترنت، مقابل تقاضى أموال.
البداية عندما
وردت معلومات إلى رجال مباحث الإنترنت، تفيد قيام فتاة، 22 عاما، بتدشين حساب لها عبر
فيس بوك، للترويج عن نفسها لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وبالتحري، تبين صحة المعلومات
كما تبين أن المتهمة اعتادت على ممارسة الجنس مع آخرين، فى سبيل تقاضى مبالغ مالية
يتم الاتفاق عليها.
وأثبتت التحريات
الأولية، أن الفتاة تعمل من خلال شبكة الإنترنت،
كما تبين أن الفتاة تتقاضى حوالى 5 آلاف جنيه فى الساعة الواحدة، مقابل ممارسة الرذيلة.
باعداد الأكمنة تم ضبط الفتاة، من خلال إيهامها والتواصل معها، وعقب ضبطها، كان بحوزتها
هواتف محمولة، وذلك للتواصل مع زبائنها.