تحتاج المرأة وقت الحمل لمعرفة المزيد عن فترة ما بعد الولادة والرضاعة والتعامل مع الطفل الرضيع، فكل هذه الأمور تشغل بال كل امرأة حامل وتحاول أن تفهمها جيداً، ولكن أكثر التساؤلات للنساء تكون حول الرضاعة الطبيعية والاستعداد لها.

وإذا كنت تودين معرفة المزيد عن الرضاعة الطبيعية يجب أن تدركي ما هو هرمون اللبن؟ وما أهميته وعوامل زيادته؟ ومخاطر نقصه؟ حتى يمكنك التعامل بشكل صحيح مع الرضاعة.

وفيما يخص هذا الشأن، نشر موقع "Cleveland clinic" الصحي البريطاني، كل ما يجب أن تعرفه المرأة عن هرمون الحليب وتأثيره على الرضاعة الطبيعية خلال فترة الحمل وبعد الولادة.

وأشار الموقع البريطاني، إلى أن الرضاعة هي عملية صنع حليب الأم؛ حيث يُفرز لبن الأم من خلال الغدد الثديية الموجودة في ثدييك، وتكون الرضاعة مدفوعة بالهرمونات وتحدث بشكل طبيعي عند النساء الحوامل، كما يمكن أن تحدث عند غير الحوامل وستستمر الرضاعة طالما يتم إزالة الحليب من ثدييك.

 يأتي حليب الأم من الغدد الثديية الموجودة داخل ثدييك، تحتوي هذه الغدد على عدة أجزاء تعمل معًا لإنتاج الحليب وإفرازه منها:

- الحويصلات الهوائية: هذه الأكياس الصغيرة التي تشبه العنب تنتج الحليب وتخزنه، تسمى مجموعة الحويصلات الهوائية الفصيصات وتتصل ببعضها.

- قنوات الحليب: كل فص يتصل بقناة الحليب يمكنك الحصول على ما يصل إلى 20 فصًا مع قناة حليب واحدة لكل فص، تنقل قنوات الحليب الحليب من فصيصات الحويصلات الهوائية إلى حلماتك.

- الهالة: المنطقة المظلمة المحيطة بالحلمة والتي تحتوي على نهايات عصبية حساسة تسمح لجسمك بمعرفة متى يفرز الحليب.  

- الحلمة: تحتوي الحلمة على عدة مسام صغيرة (تصل إلى حوالي 20) تفرز الحليب، تستجيب الأعصاب الموجودة على الحلمة للرضاعة (إما عن طريق الرضيع أو يديك أو مضخة الثدي) يخبر هذا التحفيز عقلك بإفراز الحليب من الحويصلات الهوائية عبر قنوات الحليب ومن الحلمة.