طفل يجمع والديه المنفصلين بالإكراه في النادي الأرستقراطي
بخبث ودهاء اختار الأب مكانا بعيدا لتعجيز طليقته عن تنفيذ حكم الرؤية الصادر لصالحه، فبعد قيام زوجته برفع دعوى خلع عليه وطلقها بالمحكمة، قرر أن يرفع عليها دعوى رؤية لصغيرهما واستبعد المكان حتى تتعثر طليقته فى الوقت والمكان ولا تأتي فيأخذ منها الطفل لكنها هي الأخرى رفعت دعوى لتغيير المكان ولم تستسلم لدهائه، فماذا قضت المحكمة؟.
حاول محمد والد أدم، بكل مكر ودهاء أن يجبر
طليقته على عدم الالتزام بمواعيد الرؤية التي حكمت المحكمة له بها حتى تتأخر عليه
ويأخذ الطفل منها إلا أنه لم يترك لها خيارا، فبعد اكتشافها بعد المكان عن مسكنها
قررت أن ترفع دعوى ضده لتغيير وتعديل مكان الرؤية لإخلاء المسئولية وقررت ألا تقع
فى شباك دهائه وبالفعل تقدمت بدعوى داخل محكمة أسرة الدقي بالدائرة 33 وطالبت فيها
بتغيير مكان الرؤية.
أكدت صفاء أمام هيئة لمحكمة أنها تزوجت من
محمد طليقها بعد قصة حب عنيفة بينهما وقرر الاثنان أن تكون نهايتها الزواج وبافعل
تزوجا وعاشا معا حياة سعيدة واكتملت هذه السعادة بخبر حملها ثم رزقا بالصغير أدم
إلا أن دوام الحال من المحال وبدأت تظهر المشكلات الزوجية المعتادة ثم بدأت تحتد
الحياة بينهما وأصبح الاثنان لا يطيقان العيش معا ولم يتحملا هذه المشاكل، فقررت
صفاء على الفور طلب الطلاق، حفاظا على الاحترام بينهما، ورفض الزوج فاضطرت إلى
إقامة دعوى خلع، وهنا قرر الانتقام ورفع ضدها دعوى رؤية الصغير أدم، لأنه فى
حضانتها واختار حديقة بالمهندسين، كنوع من أنواع التعسيف لكي ينتقم منها إلا أنها
قررت أن ترفع دعوى أخرى ضده تطالب داخلها بتغيير مكان الرؤية، وقالت صفاء داخل
الدعوى، أنها تزوجت محمد، وعاشا معا فترة سعيدة، لكن بمرور الوقت نشبت المشاكل
بينهما، وأقامت الزوجة دعوى خلع، وألزمت الزوج بالمصروفات ومبلغ خمسة وسبعون جنيها
مقابل أتعاب المحاماة، وقام الزوج برفع دعوى رؤية للصغير.
محكمة أسرة الدقي بتعديل مكان الرؤية الوارد
الحكم الصادر فى الدعوى بتعديل مكان الرؤية الوارد بالحكم الصادر وفى الدعوى
بالمحكمة إلى أن تكون رؤية الصغير أدم مرة كل أسبوع يوم الجمعة من الساعة الواحدة
مساء وحتى الرابعة مساءَ صيفا وشتاء بنادي الجزيرة الرياضي ونبهت المدعية
بالالتزام بمواعيد الرؤية وألزمت المدعي عليه بالمصاريف وخمسة وسبعين جينها أتعاب
المحاماة.
اقرأ أيضًا..