نكشف الأسباب الحقيقية لانسحاب إبراهيم عيسى من مهرجان أسوان لأفلام المرأة

اشتعل الحديث طوال الساعات القليلة الماضية، عن انسحاب الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى من رئاسة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، والذي تنطلق فعالياته مساء اليوم الأربعاء.

وجاء قرار إبراهيم عيسى مفاجئا، بعدما أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، انسحابه صباح اليوم دون الكشف عن أي تفاصيل، وهو ما أثار علامات استفهام عديدة.

وعلمت «هير نيوز» من مصادرها الخاصة، أن قرار إبراهيم عيسى هذا لم يكن مفاجئا مثلما يظن البعض، ولكنه جاء بعد مباحثات عديدة بينه وبين إدارة المهرجان طوال اليومين الماضيين، بعد اشتعال أزمته المعروفة بـ"إنكار المعراج"، وبناءً عليه اتخذ قرار اعتذاره، واتفقا على إعلان الخبر صباح ليلة الافتتاح حتى لا يؤثر ذلك على المهرجان.

وبحسب المصادر، فإن عيسى قد اهتدى لهذا القرار، لرغبته في الاختفاء والتحلي بالصمت بعد التطورات التي شهدتها الأزمة والتي وصلت لوقف برنامجه وتحويله للتحقيق من قبل النيابة العامة بتهمة ازدراء الدين الإسلامي وإنكاره لمعجزة المعراج وترويجه لأخبار كاذبة.

بينما كان وجود إبراهيم عيسى في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، قد يعرضه للضغط عليه من قبل الإعلام، للإدلاء بتصريحات حول الأزمة التي أصبحت حاليا محل تحقيق من النيابة، وإثارة الجدل من جديد، خاصة أنه كان قد فضل عدم الحديث في الأمور منذ اشتعالها، وهذا بالرغم من المحاولات العديد من البرامج التلفزيونية والصحافة للحصول على تصريحات منه، إلا أنه كان يقابل كل هذا بالاعتذار أيضا، لحين حسم القضية من الجهات المختصة، بعد التصريحات التي عرضته لهجوم عنيف طوال الفترة الماضية.

وكان إبراهيم عيسى قد أثار موجة من الغضب بين الجمهور بعد إنكاره معجزة المعراج، التي وصفها بكونها "قصة وهمية بالكامل"، وأصدر المجلس الأعلى للإعلام قرار بوقف برنامجه "حديث القاهرة"، وتحويله للتحقيق.