صرخة زوجة في محكمة الأسرة: منحرفة بأمر زوجي
في محاكم الأسرة نرى الكثير من الحكايات، ولكن أكثرها دائمًا يكون بسبب سوء المعاملة أو الضرب والإهانة، ولكن في الفترة الأخيرة نرى الكثير من الرجال في مجتمعنا يفقد معاني الرجولة والنخوة والكرامة، فالمشاكل تحولت من مشاجرات وسوء معاملة لمسار بعيد عن معاني الرجولة، الواقعة التي أمامنا تخلى فيها رجل عن شرفه، وقر أن يدهس كل العادات والتقاليد بقدمه، فتحالف مع الشيطان ضد زوجته، بعد أن أغوته شهوة الإدمان، قرر أن يجعل نفسه من مجموعة أشباه الرجال، فباع زوجته وأجبرها على ممارسة الجنس مع راغبي المتعة الحرام ولم يفكر في شيء سوى مزاجه، ولكن خسر أعز ما يملكه الرجال وهي الرجولة، وتكشف الزوجة المرار التي تناولته من زوجها.
تفاصيل القضية
تدخل
"مايسة" محكمة الأسرة بالجيزة، ويظهر عليها علامات الحزن، بجانب شكلها
الهزيل، كأنها سيدة في منتصف العقد الخامس، لتقف داخل المحكمة وهي تلتفت حولها
بتوتر، عيناها تجولان المكان بشكل غريب، وكأن الكل يعلم قصتها، وحكت مأساتها بأسى،
أمام محكمة الأسرة.
فمايسة، عمرها
25 عامًا، تتذكر أيامها منذ 3 سنوات فى بيت أهلها فهي ابنة منطقة العشوائيات، عانت
من العيش مع أهلها في حجرة صغيرة ينام أهلها فيها بالدور، وعندما يحتاج والديها أن
يمارسا حقهما الشرعي، يطلبان من أبنائهما الخروج، كانت مايسة تعيش حياة صعبة، قضى
عليها الفقر، ونظرا لظروف معيشة أسرتها كانت لا تفكر في الزواج، لكنها كانت تحلم
فقط بمن ينتشلها من الفقر رغم كل ذلك لكنها لم تظن يومًا أن حياتها ستنتهي مع زوج
من سن والدها يتزوجها عرفيًّا، ويتاجر بجسدها للحصول على المال من أجل شراء المخدرات،
لكيفه ومزاجه.
اقرأ أيضًا..
المحكمة تعاقب زوجين عرضا طفلًا للبيع عبر فيسبوك
زوجني أبي عرفيًّا
أضافت مايسة، فور ظهور معالم الأنوثة على جسدي تخلص مني والدي بتزويجي عرفيًّا لأول مدمن وشخص يطرق باب أسرتها ولم يترددوا دقيقة في قرارهم بزواجها، تزوجت سالم ، عمره 43 سنة، عاطلا، كان مهتمًّا بي فكنت أعيش حياة زوجية سعيدة غير ما توقعت في البداية، على الرغم من أنه عاطل، كان يفعل كل ما أطلبه منه، ولكن بمرور الوقت بدأ يظهر عليه علامات وصفات جديدة؛ حيث ظهر أنه عديم الرحمة وكان يتحدث بيده أكثر من السب، تحول الحنان إلى القسوة، طلب مني النزول للعمل من أجل الإنفاق عليه، بدأت أعمل فى المنازل، وكان يأخذ مني الأموال لكي يشتري الكيف.
يبيع جسدي لمن يدفع أكثر
وتضيف الزوجة: ذقت على يده أشد أنواع الفتك والضرب، فتاة يض ربني
بالخرطوم وتارة بالحزام وتارة يعذبني بالحرق، أصبحت أعيش في كابوس مع زوج مدمن؛ مما جعلني أفكر في التخلص من حياتي، ولكن أهداني تفكيري في التخلص من زوجي الذي
يستبيح جسدي ويقبل على نفسه أن يراني منتهكة الجسد مقابل مائة جنيه فبدأ يتمادى كل
يوم ويبيع جسدي، لمن يدفع له أكثر، بينما يكمل هو مسلسل القهر والعنف علي، ويحصل
على الخمور والمخدرات وتذاكر الهيروين وقطع الحشيش، من الإيراد الذي يجنيه من بيع
شرفي، لم يكتف بكل هذا فقط فعندما أنجبت طفلة بدأت المشاكل تطاردني وبدأ يطردني من
المنزل ويقول ليس لكِ حقوق عندي؛ لأنني لست
متأكدًا أنها من صلبي، وتعود مايسة لأهلها وتبدأ مسلسل البحث عن حقوقها في محكمة
الأسرة كما أقامت دعوى إثبات نسب طفلتها من زوجها وزواجها منه بالمحكمة.