لقطات مثيرة لـ«زحلقة» كيت ميدلتون في الدنمارك| صور
عادة ما تحرص كيت ميدلتون، دوقة كامبريج على إبراز الصورة الأنيقة لأميرة بالعائلة المالكة وزوجة وريث العرش البريطاني، إلا أنها أظهرت الجانب الفكاهي من شخصيتها اليوم في إحدى مؤسسات الليجو، خلال زيارتها الفردية إلى الدنمارك.
دوقة كامبريدج في الدنمارك
تزلجت دوقة كامبريدج،
40 عاما، داخل أنبوب متعرج بدلا من النزول على الدرج، ورفعت يديها إلى الأعلى
وتعلو وجهها ابتسامة طفولية في لحظة استثنائية خلال زيارتها لإحدى مؤسسات الليغو
بعد ظهر اليوم.
وتجري الدوقة وزوجة
وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، بزيارة فردية مدتها يومين إلى الدنمارك للترويج
لعملها في تنمية الطفولة المبكرة، وكانت تتألق في بدلة كلاسيكية.
ارتدت كيت ميدلتون، سترة حمراء من
"زارا" بقيمة 60 جنيه إسترليني، وبلوزة بيضاء، وهي ألوان تعبر عن العلم
الدنماركي، وذلك خلال اليوم الأول من الزيارة.
كيت ميدلتون تلتقي الأطفال
بدأت دوقة كامبريدج
رحلتها بزيارة إلى جامعة كوبنهاغن، وفي وقت لاحق زارت مؤسسة ليغو
للقاء الطلاب الذين يتدربون ليكونوا
محترفين في السنوات الأولى.
ستقضي الدوقة يومين في العاصمة في زيارة عمل لتقصي الحقائق مع مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، وهي المرة الأولى التي تنقل فيها أعمال مؤسستها، التي أطلقتها في يونيو، إلى المسرح الدولي.
وتشيد الزيارة أيضا بالعلاقات
التاريخية التي تشترك فيها بريطانيا مع الدنمارك والاحتفال باليوبيل المشترك للبلدين-
اليوبيل البلاتيني للملكة واليوبيل الذهبي للملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك، وكلاهما
يقع في عام 2022.
الترحيب الملكي بالدوقة
ومن المقرر أن تلتقي الدوقة مع ولي
العهد الأسترالي خلال الزيارة، كما ستتلقى
دوقة كامبريدج ترحيبا رسميا في الدنمارك من الملكة مارجريت الثانية في اليوم الثاني
من رحلتها.
في بداية الرحلة، خصصت الدوقة بعض
الوقت في البداية للقاء باحثين من
مشروع كوبنهاغن للصحة العقلية للأطفال (CIMHP)، والذي يعزز الرفاهية العقلية للأطفال وأولياء أمورهم.
وسمعت الدوقة المزيد عن
أداة الفحص المبتكرة، مقياس إنذار استغاثة الطفل، وتعرفت على مشروع "فهم طفلك"
البحثي الذي يوفر مزيدًا من التدريب للزوار الصحيين حتى يتمكنوا من مساعدة الآباء الجدد
عندما يبدأون في ملاحظة وتفسير الإشارات السلوكية لأطفالهم.
وفي متحف الأطفال في كوبنهاجن،
ستلتقي الدوقة بنحو 1300 من الآباء والأمهات المستفيدين لأول مرة من المشروع، الذي
بدأ في عام 2019، ويضم أكثر من 200 أكاديمي.
اقرأ أيضًا..