تأجيل محاكمة فتاة التيك توك حنين حسام
الإثنين 21/فبراير/2022 - 03:56 م
محمد على
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى التجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، محاكمة فتاة التيك توك حنين حسام، بتهمة الاتجار فى البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"فتيات التيك توك"، لجلسة 22 مارس.
وكانت محكمة الجنايات قد عاقبت حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات.
وكانت محكمة الجنايات قضت فى حكم غيابى بالسجن المشدد 10 سنوات، لحنين حسام، والسجن المشدد 6 سنوات لمودة الأدهم و3 آخرين.
وكانت المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبري، قضت بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابيًا بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم ومحمد عبد الحميد، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكل منهم؛ لاتهامهم جميعًا بالإتجار في البشر.
وكانت النيابة العامة، قررت في وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالإتجار في البشر.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة العباسية، قرر في 27 يناير الماضي، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
وشملت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق في بثٍّ مرئي مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم، مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتين لم تتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
ونوهت التحقيقات إلى أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالا تجاريا، بأن حرضت وسهلت لهما الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائدًا نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن. أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذين لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهما.