فواكه تساعد في إنقاص الوزن الزائد
حرمت زوجها من حقه الشرعي فتحول إلى وحش يضرب ويعذب ويهدد بالقتل
كانت تبكي وقلبها يخفق فى حزن وألم،
دموعها تنهمر وكأنها مياه تدفق من شلال وسط نهر غزير، الوهن والحسرة كانت تسيطر
على ملامح وجهها، تشعر بالندم على الزوج منه، قالت وهي تبكي: ضربني وأهانني، وكاد
يقتلني، وكل ذلك لأنني امتنعت عن إعطائه حقه الشرعي، وهنا شعرت وكأنه جن جنونه، وظل
يضربني وكأنه خارج إطار الزمن، إلى أن ألفت من بين يديه التي كانت تتسارع فى الضرب
وكأنها فى ماراثون، بهذه الكلمات بدأت الزوجة "س" كلماتها غير مصدقة ما
جرى ن زوجها، مضيفة أنها لم تكن تتخيل أن زوجها وحش وليس انسان، فقط تحكمه الشهوة
والغريزة دون النظر إلى الذي أمامه، يريد نفسه ومتعته ولكنه لا يفكر فى الطرف
الآخر.
وأضافت الزوجة: كنا
نجلس سويا على فراش الزوجية، نضحك مع بعض، ونتبادل الكلمات الجميلة، وفجأة رفع أذان الجمعة، وظل زوجها يقترب
منها محاولا مداعبتها، لكنها انتبهت ان الصلاة اقتربت بل وأوشكت على الانتهاء،
أبلغته بذلك، ونصحته بان يذهب للوضوء والصلاة، لكنه تحول إلى شخص أخر، خارج إطار
الزمن، فقط ما يسيطر عليه هو المتعة وحقه والاستمتاع الوقتي، الشهوة تمكنت منه،
وجهه تحول، أمسك بي بقوة، لكني دفعته حتى يذهب إلى الصلاة، وهنا تحول إلى شخص آخر
وقام بتوثيقي ووضع لاصق بلاستيك على يدي وظهري، وبدأ يضربني، ويلامس جسدي بماس
كهربائي، صرخت بأعلى صوتي لكنه كتمه، حاولت الاستغاثة لكن لم اقدر على الحركة،
والديه خارج المنزل، بدأ يحرق شعري، ويتناول مبادلتي الضرب على الوجه يمينا
ويسارا، وضربني على رأس مما تسبب فى إصابتي وهددني بالقتل.
واختتمت، لم أكن أتوقع أن يصل بزوج أن
يضرب زوجته ويعذبها بسبب امتناعها عن إعطائه حقه الشرعي وخاصة أنني كنت أنصحه
بالذهاب إلى الصلاة، كما أنه كاد أن يقتلني، ولكن العناية الإلهية أرسلت شخص يطرق
الباب فى هذا التوقيت، ولكنه أبلغ الطارق بأنه يستحم، وهنا فقدت الوعي، وفجأة أفقت
على رائحة غاز حيث وضعني أعلى الملابس وأشعل النار في الملابس، ولكن
انتفضت وكانت طفلتي أعلى المنزل كما صعد الزوج للسطح ايضا، وعند عودته أطفأ
النيران وظل يضربني بقطعة خشب على رأسي، وحررت محضر فى قسم الشرطة.
اقرأ أيضًا..
