فيديو عروس الإسماعيلية يثير الغضب: «هتعيش مقهورة».. والكوافير: «الميكب متهزش»
تصدرت واقعة عروس الإسماعيلية مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول رواد
السوشيال ميديا لعريس يضرب زوجته ضربًا مبرحًا بلا شفقة أو رحمة، عقب خروجها من
أحد صالونات التجميل.
وتبين أن السبب هو أن شقيقة العريس أبلغته أن زوجته رفعت صوتها عليها أمام
الناس؛ الأمر الذي جعله يُعنفها ويضربها أمام الناس، ثم تصالحا وذهبا إلى زفافهما؛
حيث ظهرا في فيديو مع والد العريس الذي ينفي تمامًا ما حدث، ويقول: إن العروسين
أبناء عم.
التعاطف مع العروسة
وأثارت تلك الواقعة موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من تعاطف مع
العروسة، وقال" "دي مغلوب على أمرها والعريس ابن عمها لو كانت لقت حد يقف جمبها
مكنتش هتكمل أكيد"، " بجد دا لي هو لو مش خايفين من أهلها في قانون ولو مفيش اهل و قانون خاف، الرسول قال استوصوا بالنساء خيرا لا اله إلا
الله خدوا الرسول قدوتكم ف حياتكم وهتتعاملو صح بس إي دا مفيش رحمه ولا قلب".
العروس مقهورة
وجاءت بعض
التعليقات بأن العروس مقهورة من أهل العريس، "الفيلم التافه اللى اتصور في بيت
عروسة الإسماعيلية وطلعت في الفيديو تقول مفيش حاجة وكله تمام واللي ضربوها
واقفين حواليها محاوطينها وكأنهم ملايكة وبينكروا إن في حد ضربها ده فيلم هابط
ومايصدقوش عيال صغيرة في حضانة، البنت دي مقهورة ومغصوبة عاللي هي فيه واللي قالته
في الفيديو، أتمنى حد يكون عنده نخوة من أسرتها اللي واضح طبعًا إنهم أضعف بكتير
من أهل العريس ينقذها بأي طريقة وأتمنى أكتر من وحدة الرصد بمكتب السيد
الفاضل النائب العام بفتح تحقيق في الواقعة حتى لو العروس المغلوب على أمرها
تنازلت؛ لأنه تنازل بالإكراه وكلنا شفنا الفيديوهات ولا بد من حبس اللي
اتجوزها وأخته وكل من ساهم في الواقعة سواء بالفعل أو بالتضليل، يارب حد ينقذ
البنت دي بجد لأني متأكد إنها هتشوف عذاب في حياتها".
اقرأ أيضًا..
«بين الدلع والاكتئاب».. سنة أولى زواج في عيون السيدات المصريات
عدم التد خل بين الزوجين
أما البعض الآخر، فنصح بعدم التدخل بين الزوجين بعدما تصالحوا، "عروسة الإسماعيلية الناس كلها هاجمت العريس على تصرفه الهمجي وكلنا إتعاطفنا معاها، ليه بقى لما اتصالحوا وربنا هدالهم الحال معظم الناس مش متقبلين الصلح ده يا جماعه دي حياتهم وسيبوا الناس ف حالها ده حتى الصلح خير بنحب الخناقه ونشبع فيها لطم دع الخلق للخالق".
الأشخاص الذين شاهدوا الواقعة
وأما بعض التعليقات فقد ألقت اللوم الأشخاص الذين شاهدوا الواقعة دون
التدخل، "هو انتم بتصورو وخلاص والناس الي واقفه دي الله ونعم
الوكيل انتم إزاي كدا إي حسبي واقفين بتتفرجو ع أي مهما كان زفت جوزها ملوش إنو
يهنها ف الشارع كدا الله ونعم الوكيل فيه هو وأخته وحسبي الله ونعم الوكيل حسبي ف
الناس ال واقفه تتفرج مفيش رجاله".
المعاناة النف سية
بينما البعض علٌق على المعاناة النفسية التي ستمر بها العروس بعد تلك الواقعة: "للأسف هتعيش طول عمرها مقهورة، ولا حد هيجيب لها حقها طول عمرها هتعاني نفسيا ولا حد هيسأل فيها وتعيش تمثل قدام الناس والمجتمع أنهم اسره سعيده ولكن من الداخل مهلهله، سلسلة من علاقه بدين ولا شرع الحزن والقهر المجتمعي ولا ليها".
الميكب أرتست
ومن ناحية أخرى، استفز تعليق كوافيرة العروسة "الميكب أرتست" غضب الناس التي تجاهلت
كل ما حدث، ونشرت "ستوري" على فيسبوك يتضمن، "بعيد عن أي تفاصيل
لازم تاخدو بالكو إن الميكب ما اتهزش ولا حصلو حاجه واستحمل المرمطة دي".