معجزة طبية.. أول امرأة في العالم تهزم مرض الإيدز

لأول مرة على الإطلاق يتم شفاء امرأة مصابة بمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز" في الولايات المتحدة الأمريكية بعد تلقي علاج نادر وخطير.

شفاء أول امرأة في العالم من الأيدز

طبقا لما ذكره موقع ديلي ميل البريطاني، تم شفاء أول امرأة بالعالم من فيروس نقص المناعة البشرية بعد تلقي علاج نادر وخطير بالخلايا الجذعية.

نجحت التجربة التي تم إجراؤها على امرأة أطلق عليها العلماء في مركز نيويورك "وايل كورنيل" الطبي في مدينة نيويورك، اسم "مريضة نيويورك".

هزمت المرأة فيروس الأيدز، غير القابل للشفاء، بعد تلقيها علاجًا نادرًا وخطيرًا بالخلايا الجذعية. وهي رابع شخص يتم علاجه من فيروس نقص المناعة البشرية على الإطلاق.

أول امرأة بالعالم تهزم الإيدز

كان الثلاثة مرضى السابقين جميعهم رجال، وتعد "مريضة نيويورك" هي أول امرأة على الإطلاق تهزم مرض نقص المناعة البشرية، وكانت المرأة مريضة بالسرطان أيضا.

تلقت "مريضة نيويورك" علاجًا خطيرًا بهدف محاربة السرطان والإيدز في آن واحد، وهذه الجرعات محفوفة بالمخاطر لدرجة أن استخدامها على المرضى مصابي السرطان يعد "غير أخلاقي".

ومن أجل إجراء هذا العلاج، كان على الأطباء العثور على متبرع لديه طفرة نادرة تجعله مقاوما للفيروس، ويقول الخبراء إن الأشخاص الذين لديهم هذه الطفرة هم عادة من شمال أوروبا.

واحد بالمائة فقط لديهم طفرة المقاومة

يعد وجود هذة الطفرة المقاومة للفيروس نادرًا جدًا، وحتى فإن واحد بالمائة فقط لديهم هذه الطفرة، وخلال العلاج يقوم الأطباء بإجراء "زرع الحبل السري المتطابق" الذي يستخدم دم الحبل السري ونخاع العظم من المتبرع.

يساعد دم الحبل السري في محاربة سرطانات الدم، مثل اللوكيميا التي كانت المرأة تعاني منها، بينما يوفر نخاع العظم الخلايا الجذعية للجسم.

ونظرًا لأن دم الحبل السري عادة لا يكون فعالًا للبالغين مثل الأطفال، فإن زرع الخلايا الجذعية يمكن أن يساعد في تعزيز فعاليته، ولكن المشكلة أن هذا العلاج غالبا ما يؤدي إلى الوفاة.

اقرأ أيضًا..

كل ما تريدين معرفته عن دواء الإيدز الجديد