أعراض تحتاج كل أم إلى معرفتها قبل إنجاب الطفل الثاني
أثناء الحمل يتسع الرحم على مدار تسعة أشهر، مدة الحمل، وقد تشعر المرأة بالعديد من الأمور الغريبة والمؤلمة؛ نتيجة للتغيرات الهرمونية وصعوبات الحمل، ولكن أغلب النساء يرغبن في ولادة طفل ثانٍ بكامل إرادتهن؛ لذا على كل أم معرفة بعض الأمور حول الحمل الثاني..
الحمل الثاني مرهق أكثر
في الغالب، تحصل كل فتاة على اهتمام كبير أثناء
حملها الأول، من زوجها وعائلتها والأصدقاء، ولكن مع الحمل الثاني، من الطبيعي أن
يقل الاهتمام حول الأمر.
سيكون الحمل الثاني أكثر إرهاقًا مع رعاية طفلها
الأول، بالإضافة إلى ذلك، يزيد الجسم من إفراز هرمون يسمى البروجسترون، والذي يعد الجسم
لجميع التغييرات الجسدية للولادة؛ مما ينتج عنه الشعور بالإرهاق.
الولادة أسهل
قد تختلف تجربة الولادة من امرأة إلى أخرى، ولكن تتفق
معظم النساء على أن آلام المخاض غالبًا ما تنخفض في الحمل الثاني، كما أن الخبرة
وعدم التعرض لرهبة الولادة للمرة الأولى لهما تأثير إيجابي.
الشعور بحركات الطفل مبكرًا
تنتظر كل أم لحظة الحركة الأولى لطفلها بعد معرفتها
بالحمل، وخلال الحمل لأول مرة، عادة ما يمكن للمرأة الشعور بها بين الأسبوعين
السادس عشر والخامس والعشرين.
ولكن خلال الحمل الثاني يمكن الشعور بحركات الطفل
في وقت مبكر يصل إلى الأسبوع الثالث عشر؛ وذلك لأنك تعرفين بالفعل ماذا يكون شعوره.
اقرأ أيضًا..
تحذير للأمهات.. نقص الزنك يُسبب قصر القامة والاكتئاب والإحباط
البطن أكبر
بالنسبة للعديد من النساء الحوامل لأول مرة، تظهر "بطن
الحمل" في الثلث الثاني من الحمل، ولا تظهر عادة في الأشهر الثلاثة الأولى
على الإطلاق. ولكن أثناء الحمل الثاني تظهر في وقت مبكر.
وطبقًا للعلماء، فإن السبب هو أن عضلات البطن قد
تمددت بالفعل، وربما لم تعد إلى حجمها الأصلي.
غثيان الصباح أقوى
تختلف النساء فيما يخص غثيان الصباح، ولكن عادة
تشعر به المرأة خلال الحمل الأول، أما في الحمل الثاني، فهناك بعض النساء لا يشعرن
به على الإطلاق.
وهناك البعض اللواتي أبلغن بأنه كان أسوأ من الحمل
الأول.