الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

تفاصيل مثيرة وراء وفاة الدكتورة آلاء بالمنوفية.. والأم تكشف سر المكالمة الأخيرة

الثلاثاء 15/فبراير/2022 - 10:24 م
هير نيوز

تسببت واقعة وفاة الدكتورة الجامعية آلاء محمد، المُعيدة بكلية الطب بجامعة المنوفية، بعد سقوطها من شرفة منزلها فى ظروف غامضة، في حالة من الحزن الشديد بين أهالى قرية فيشا الصغرى التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية.



وفاة الدكتورة آلاء

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولوا عددا من المنشورات على العديد من جروبات "فيس بوك"، والتى تحدثت عن وفاة الدكتورة آلاء، 27 سنة، فى منزل الزوجية بقرية الخضرة التابعة لمركز الباجور، وسريعا تطورت القصة وسط تعاطف كبير من المواطنين بجانب دعوات لها بالرحمة كونها تتمتع بحسن السيرة والخلق والسُمعة الحسنة بين جيرانها وزملائها وذويها، الأمر الذى تسبب فى حالة من الغضب والحزن على رحيلها المفاجئ وسط ظروف غامضة حول وفاتها واحتمالية وجود شبهة جنائية، بعد ذلك تصدر اسم اَلاء رمضان محركات البحث والأكثر تداول على منصات السوشيال ميديا "فيس بوك وتويتر"، بعد أن دشن نشطاء التواصل الاجتماعى هاشتاج #الإعدام_لقتلة_آلاء رمضان، وهاشتاج #حق_آلاء_لازم يرجع، مشيرين إلى أن وجود غموض حول وفاة الدكتورة اَلاء يستدعى ضرورة القصاص من القتلة.



والدة الدكتورة آلاء تكشف سر المكالمة الأخيرة

وفى نفس السياق، نشرت فايزة أحمد عبد العزيز خليل، مديرة مدرسة فيشا الصغرى الإعدادية ووالدة الدكتورة اَلاء، مقطع فيديو عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحدثت فيه عن تفاصيل وفاة ابنتها.

وقالت أم الضحية، إن ابنتها وضعت طفلة فى يوم 28 يناير 2022 وظلت فى منزل والدتها 10 أيام بعد الولادة، وخلال هذه العشرة أيام كان زوجها دائمًا يعاتبها ويطلب منها العودة لبيت الزوجية الخاص بهم، مشيرًة إلى أن الزوج كان من طبيعته أنه يغضب عند ذهابها لمنزل المرحوم والدها والإقامة به.

وأوضحت، أنه بعد إلحاح الزوج على ابنتها آلاء العودة إلى منزلهم، طالبتها بالذهاب معه وكان ذلك فى يوم الإثنين 7 فبراير 2022، وعقب وصولها إلى منزلها وتحديدًا فى الساعة الثانية والنصف "فجر اليوم التالى" الثلاثاء، تفاجئت بمكالمة من آلاء بتقولى خلالها "يا ماما تعالى خدينى"، "لو سمحتى يا ماما تعالى خدينى"، وكان ردى وقتها "اصبرى يا حبيبتى إن شاء الله الصبح هجيلك اخدك".



وأضافت الأم خلال مقطع الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "فوجئت الصبح وتحديدًا الساعة الثامنة صباحًا باتصال من زوجها بيقولى "ألاء معاكى"، قولتلها "نعم يا آلاء"، قالتلى "خلاص يا ماما بلاش تيجى بقى"، فسألتها "فى إيه يا اَلاء بالظبط.. إن شاء الله هاجى اخدك علشان أشوف فى إيه، لأنى حاسة إنك فيه حاجه مزعلاكى"، بعد ذلك أخذ زوجها الهاتف منها وسألنى "هتاخديها ازاى" وحصلت مشادة بيننا، وكنت أنتوى بعد انتهاء عملى فى المدرسة أن أذهب لاصطحابها.


واستكملت الأم: "بعد ذلك وتحديدًا فى الساعة العاشرة صباح نفس اليوم، وجدت أن حماتها تتصل عليا وبتقولى "الحقى بنتك راسها متفششة"، وعقب وصولى لمنزل زوجها سألت حماتها "إيه اللى حصل مع اَلاء"، ردت وقالتلى "اَلاء راسها اتفششت وراحت مستشفى سرس الليان بعربية خاصة"، فسارعت إلى المستشفى ووجدت اَلاء متوفية وراسها بالفعل متفششة زى ما حماتها قالتلى، ولم أقدر على قول شيء غير "إنا لله وإنا إليه راجعون"، ولكني طالبت من المستشفى توضيح ما حدث ولا يتم دفنها قبل ذلك حتى لا تكون ماتت غدرًا".



صدقة جارية على روح الدكتورة آلاء

كما أطلق عددا من أبناء قرية فيشا الصغرى، مسقط رأس الطبيبة المتوفية اَلاء رمضان، حملة لجمع صدقة جارية على روحها، وبالفعل تمكنوا من توفير عدد من الكراسي المتحركة وأسطوانات الأكسجين والمشايات الطبية، ليس هذا فحسب فقد حرص بعض أصدقاء وأقارب الدكتور آلاء رمضان، طبيبة المنوفية، على أداء مناسك العمرة على روحها.

وكان اللواء سالم الدمينى مدير أمن المنوفية، ورد إليه إخطارًا يُفيد بوفاة آلاء رمضان، 28 سنة، معيدة بكلية الطب جامعة المنوفية، بعد سقوطها من "بلكونة" منزلها في قرية الخضرة، وليتم نقلها إلى مستشفى سرس الليان لمحاولة إنقاذها، إلا أنها كانت قد توفيت.

كما أشار التقرير الطبى المبدئى للواقعة باستقبال مستشفى سرس الليان لجثمان "آلاء" فى حالة طبية حرجة إثر إصابتها بكسور بقاع الجمجمة تاركة خلفها طفلتها الرضيعة، والتى لم تتجاوز 12 يوما من عمرها.

فيما أصدرت جامعة المنوفية نعيا باسم رئيس الجامعة، جاء فيه: "يتقدم الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية بخالص العزاء والمواساة فى وفاة الدكتورة آلاء رمضان المعيدة بقسم الطفيليات الطبية بكلية الطب.. داعيا الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان".

اقرأ أيضًا..

ads