اعترف المتهم بذبح زوجته، في النزهة، قائلا: "كنت أعيش معها في سلام، اخترتها من بين الكثيرات، أسرتي كانت تعرض علي فتيات كثيرات للزواج منهن لكن رفضت الجميع واخترتها دون هؤلاء، ارتبط قلبي بها وتعلق بجمالها الهادئ، لم أر غيرها، وبالفعل تحدثت معها، وعرضت عليها الزواج بعد قصة حب تحاكى بها الجميع من الأقارب والأصدقاء".

الشك في سلوكها هو السبب

وأضاف، في الوقت المناسب قررت الارتباط بها وتقدمت إلى والدها، وطلبت منه الزواج من ابنته، وبالفعل وافق وكانت سعيدة وكنت أكثر منها سعادة، وبعد فترة اتفقنا على عقد القران، ووسط حفل زفاف حضره الكثير من العائلة والأصدقاء والأحباب، تمت الزيجة، وعشنا معًا أيامًا جميلة، قضينا شهر عسل مر سريعًا، وبدأت حياتنا تسير بشكل عادي، يربطنا الحب والمودة، كنت أتعامل معها وكأنها صديقتي وأختي، لكن بمرور الوقت فوجئت بها تتغير بعض الشيء، بدأت كثيرة الذهاب لأسرتها، تتحجج للمبيت لدى والدها، تخرج وتعود بعد فترة طويلة وتبدي أسبابًا غير منطقية، وفي الشهور الأخيرة زاد خروجها وحديثها في الهاتف المحمول، وعندما كانت تراني تغير لهجتها وطريقتها في الحوار، بدأت أشعر بأحاسيس مختلفة ناحيتها، كما أنها بدأت تبتعد، إضافة إلى أن هناك نظرات غريبة من بعض الجيران وأحاديث حولها؛ مما جعل الشك يتحول إلى يقين، وازدات المشاكل بيننا، وفي أثناء مشادة كلامية بيننا تحولت إلى مشاجرة، أمسكت بالسكين وطعنتها في رقبتها، وفي أجزاء مختلفة.

اقرأ أيضًا..

أحلام «منى» تحولها من سيدة أعمال لتاجرة بانجو

كاد الشك يقتلني

وأنهى كلامه، أن الشك كاد أن يقتله، كنت أفكر ليل نهار في خيانتها لي، وعلاقاتها  لدرجة أنني كنت لا أعرف طعمًا النوم لليالي متواصلة، إلى أن ارتكبت جريمتي.

وتجري جهات التحقيق بالنزهة، صباح اليوم الثلاثاء، تحقيقاتها في واقعة مقتل ربة منزل علي يد زوجها بعدد طعنات، بعدما زعم شكه في سلوكها، وأنهى حياتها، وطلبت سرعة التحريات حول الواقعة.

البداية عندما تلقي قسم شرطة النزهة، بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور ربة منزل غارقة في دمائها داخل شقتها في دائرة قسم الشرطة، وعلى الفور رجال المباحث إلى مكان الواقعة للتأكد من صحتها، وتبين العثور على جثة سيدة تدعى رباب، ربة منزل، في العقد الرابع من عمرها، وبالفحص تبين ارتداء المتوفاة لكامل ملابسها الداخلية والخارجية، كما تبين وجود طعنة غائرة في منطقة الرقبة وأخرى في منطقة البطن كما تبين سلامة جميع منافذ الشقة من أي كسر، وعدم وجود بعثرة في محتويات الشقة، وتحرر محضر بالواقعة.