«مبروك عطية» يهاجم «هبة قطب»: أنا مش عارف الكلام ده بتجيبوه منين
شن عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة
الأزهر الدكتور مبروك عطية هجومًا على الدكتورة هبة قطب، بعدما قالت: إن الزوجة الناجحة هي
التي توازن بين عملها والاهتمام ببيتها، مطالبة المرأة بالعمل حتى لا تسبب الضيق
لزوجها.
حيث رد الدكتور مبروك عليها بأن الزوجة التي لا تعمل
هي التي تهتم أكثر ببيتها، لافتًا إلى اعتياده في صغره أن يرى أمر والده لوالدته في البيت
وتخرج الأبناء أساتذة، وذلك خلال مقطع فيديو بثه على صفحته بالفيس بوك.
إذ قال مبروك عطية: "استمعت لحلقة الدكتورة هبة
قطب، مع الإعلامي عمرو أديب والدكتور محمد المهدي، وكان السؤال عن السيدة العاملة
وربة البيت، الذي تبقى في البيت لتربية الأولاد، وأن الأفضل أن السيدة تكون موظفة
لتكون مشغولة، لأنها لو بقيت في المنزل ستقوم بمضايقة زوجها، حسبما قالت الدكتورة
هبة قطب".
ليرد من جانبه عطية: "أنا مش عارف الكلام ده بتجيبوه
منين؟ ولو أعرف أقول، فالناس والفن يتحدثون عن مجتمع ليس له رب، السيدة التي لا
تعمل لن تتعرض للزهق، وهى لا تريد من زوجها أن يتحدث معها، أو حتى يخرجها أو
يفسحها"، ووصف ذلك بالإعلام الفاسد بكل المقاييس".
حق الزوجة
وأكمل عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة
الأزهر: "لا أحد ممن تحدثوا قالوا إن هناك حقًّا لله على هذه الزوجة، وإن وجودها
وحدها عبادة، وإن لها مصحف تحفظ فيه بعض قصار السور، مع أنه من العيب أن نصف السور
القرآنية بالقصار، لكن نقول عنها السور ذات الآيات المعدودة لتُصلي بها".
وتساءل عطية مستنكرًا: "هل الله أمر بتسبيح الرجال دون
النساء، فالرجل يذهب للعمل ويسبح ويصلي ويركع ويسجد، السيدة لها وقت أطول أثناء
غيابه بالدعاء والصلاة، هل تريد من "يدلعها"!!"، مضيفا : لماذا
نريد أن نصنع من "الحبة قبة" فالرجل عندما يعود من العمل فرأسه في وقت
الصلاة الذي لم يصله بعد، ويطلب من زوجته الشبشب للوضوء والمصلية للصلاة وإيقاظ
الأولاد" وعقب قائلًا: "ما هو دا كلام".
رسم المثقفين للحياة الزوجية
وأنهى عطية رسالته للدكتورة هبة: "خلاصة القول للدكتورة العزيزة ولغيرهم ممن يعنيهم الأمر، الحياة الزوجية وفاق، وبلاش نحشر المثقفين والمتنورين يرسموا لنا حياة تربينا وأصبحنا أساتذة، ولم نرى في عمرنا والدنا يتحدث مع والدتنا أو يفسحها"، مضيفا "ما رأينه أب رجل يعمل من الفجر، وزوجته تساعده، وكل كلامهم معًا (هاتي التقاوي، ضعي للجاموسة برسيم) ونجحوا، ونسأل الله لهم الجنة والمغفرة، ويكرم الله المتزوجين وفي حياتهم ربنا".