القلب ولا العين.. متخصصون يكشفون دور الحواس في الوقوع بالحب
مين السبب في الحب، القلب ولا العين، غنت هذه الكلمات المطربة "سعاد محمد"
حيث اشتهرت وأصبحت علامة عن "مين السبب في الحب"، ويٌقال أن "البعيد
عن العين بعيد عن القلب"، "الأذن تعشق قبل العقل أحيانًا"، فهل
السبب في الحب فعلًا هما الأذن والعين، أم القلب؟.
تساؤلات عديدة، دفعتنا للتواصل مع علماء لمعرفة السبب في الحب.
تحديد بعض المعايير
قال الدكتور أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية والصحة
النفسية، إن الحب يأتي من عدة أمور، أولها شخص محدد لنفسه المعايير الشكلية
والمكانة الاجتماعية للشخصية التي يرغب في الارتباط بها أو الزواج منها، فإذا وجد الشخص
الذي ينطبق عليه المواصفات قد يحدث ما يسمى بالانجذاب.
الانجذاب
وأضاف علام، أن الانجذاب يُمكن أن يحدث أيضًا لشخص غير
واضع لهذه المواصفات، لكن من خلال شخصية الطرف الآخر يلفت انتباهه شيء معين، أو
تصرفات معينة.
طاقة الجذب لدى الأشخاص
مراحل الحب
وأوضح علام، أن الحب يتم من عدة مراحل ، أولها مرحلة الانجذاب، ثم مرحلة التقبل، وتعني تقبل أن الطرف الآخر قد يكون شريك الحياة أو حبيب، والمرحلة الثالثة هي مرحلة التقدير من خلال تقديره في مختلف المناسبات، والقيام بالأشياء التي يُحبها، وأخيرًا مرحلة التعود، وهي التعود بوجود الطرف الآخر في حياتي.
الحواس
وأشار علام، أن الشخص الذي فقد حاسة معينة من حواسه لديه
القدرة على الحب بل أكثر من الأشخاص الذين يمتلكون جميع الحواس، حيث قدرة على
التخيل تجعله يرى الأشخاص بشكل جميل، وقد يكون فاقد لإحدى الحواس لكنه لديه قدرة
عالية على الإحساس.
الحب مشاعر طبيعية
من جانبه قال الدكتور مجدي أنور استشاري أسري وتعديل
السلوك، أن الحب مشاعر طبيعية وغريزة وضعها ربنا فينا، فلا يوجد إنسان يستطيع أن
يعيش بدون الحب، كما أن الحب ثقافة تابعة للمجتمع الذي يعيش فيه الفرد فهناك من
يتقبلها، أو يرفضها بسبب الظروف الاجتماعية والعادات والتقاليد التي تحد من ممارسة
الحب في المجتمع.
اقرأ أيضا..
الشخص الفاقد لحاسة معينة
وأوضح مجدي، أن الشخص الفاقد لحاسة السمع أو البصر يمارس
الحب بشكل طبيعي لأنه بداخله مشاعر يعبر عنها بالرسومات أو أو بعض الأفعال، كتقديم
الهدايا.