بمجرد أن تمر كلمة حب على الأمهات يكون أمامها أطفالها فورا، فالأم تحب أطفالها أولا وأخيرا ويكونون الأهم والأول في حياتها؛ ولذلك تحاول الأمهات في عيد الحب أن تشرح لأبنائها معنى الحب وتعلمهم كيف يحبون ويعبرون عن مشاعرهم.

شرحت الطبيبة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية، الدكتورة إيمان عبد الله، كيفية ترسيخ الصفات الحميدة والمحبة في الأطفال منذ الصغر وأهمية ذلك بالنسبة لهم في المستقبل.

وقالت: «عيد الحب فرصة عظيمة لتعليم الحب للأطفال فالحب هو الانتماء ويمكن للأم أن تعلمهم الانتماء للأسرة والمبادئ والأخلاق فهو فرصة كبير لتلبية الاحتياجات وتعليم الأطفال المسؤولية؛ حتى تفرح بنتائج ذلك عليهم، كما يجب ممارسة الحب بالعناق والقبل والانتماء لبعض والخوف على بعض».

وأضافت: «الحب يجعل سلوك الأطفال متزن ومرتبط بالتحفيز دائما، فهو يولد السلوك السوي للأطفال؛ لأنه شعور رائع للإنسان يجعله يتخطى الكثير من الصعوبات فيما بعد وتخطي العوائق في الحياة؛ وذلك بسبب هرمونات الحب تأتي تبعثها فيه الأم وتربيه عليها فهو يتحمل أي شيء صعب بسبب تلك الهرمونات التي تجلب له السعادة».

وأشارت الدكتورة إيمان عبد الله، إلى أن الحب الذي تعلمه الأم لأبنائها هو الغير مشروط كما يجعلهم ذلك يتعاملون بشكل متزن مع شريك الحياة فيما بعد مثلما كانت حياتهم الأسرية متزنة.

وتابعت: «ليس في عيد الحب فقط فالتربية بالحب طوال الوقت شيء هام يجعل الأطفال يدركون الشعور بالحب؛ لأن الحب يدفع الانضباط ويوفر فرصة معيشة افضل للأطفال ويرسخ فيهم صفات حميدة تمنحها نمو نفسي هائل في بيئة تدرك معنى العطاء المادي والمعنوي تنبع من الأم التي علمت أبناءها الحب والحنان في السنوات الخمس الأولى».

اقرأ أيضًا..

 

في عيد الحب.. قائمة بأفضل 5 أفلام عالمية «هتعيطي من الرومانسية»