مجدي بدران يصف لمرضى الجيوب الأنفية روشتة النجاة من زعابيب أمشير
تخشى بعض السيدات ممن يعانين من الحساسية من شهر أمشير" أبو
الزعابيب" والذي يبدأ مع حلول شهر فبراير ويستمر حتى بداية شهر
مارس، لما يحمله هذا الشهر من تقلبات جوية مستمرة ما بين برودة الطقس
واعتداله.
وشهر أمشير إله الرياح عند القدماء المصريين، يرتبط بانتشار حالات
مرضى الجهاز التنفسي وأبرز تلك الحالات حساسية الجيوب الأنفية، لذا يطرح الدكتور مجدى بدران
عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لمتابعات «هير نيوز»، نصائح للوقاية من
أمراض الجهاز التنفسي مع دخول شهر أمشير.
الوقاية من أوميكرون وأى سلالة للكورونا :
١.استخدام الكمامة فى كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو حمام السباحة أو قاعات الحفلات
وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال
2.غسل اليدين بشكل متكرر، مع تطهير الأيدي إما بالماء والصابون أو المطهرات
الطبية.
3-الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، القبلات
يمكن أن تنقل سلالة دلتا وكل سلالات فيروس الكورونا.
4. عدم التوتر، فالتوتر يتسبب في تقليل المناعة.
5. التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة
وعدم السماح بالعطش، فالعطش يقلل من التركيز ويزيد من الحساسية.
6.تهوية الغرف والصالات بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات
يومياً ،تجنّب الأماكن المكتظة، فلقد ثبت فعلاً أن التهوية تقلل من تركيز وتواجد
كورونا فى الأماكن المغلقة، وأن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك فى أغلب
حالات الكورونا .
7.النوم مبكرا
النوم 8 ساعات وعدم السهر لتقوية المناعة
8.الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن
قبل الظهر أو بعد العصر .
9.ممارسة الرياضة أو اللعب كي نعزز المناعة و توفر
المزيد من الأكسيجين و التغذية للمخ ، وإن تعذر ذلك فالمشي من أفضل أنواع الرياضة،
وهناك علاقة بين عدد خطوات المشي والوقاية من أمراض العصر.
10. تطعيم الإنفلونزا .
11.السعي في تطعيم
المواطنين خاصة المسنين وذوى الأمراض المزمنة ضد الكوورنا و الأطفال حسب من
تسمح له تعليمات الدولة بتلقى لقاح الكورونا الذي توفره الدولة مجاناً.
12. علاج أى مصاب بأى شكوى تنفسية تحت إشراف طبى متخصص ،
وعدم الاعتماد على وصفات النت ،أو وصفات المعارف والأصدقاء.
13-الأفضل تنظيم أي تجمعات في الأماكن المفتوحة جيدة
التهوية. لأن الفيروسات التنفسية تنتشر بسهولة في الأماكن المغلقة، خاصة في
البيئات السيئة التهوية .
14- تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل
متكرر بانتظام.
15-علاج الأمراض المزمنة ،خاصة أمراض القلب والدورة
الدموية والسكرى والأمراض التنفسية ،خاصة مرضى الربو الشعبي ، فعليهم الانتظام فى تناول العلاج و جلب البخاخات
الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع وحرص مرضى حساسية الأنف تناول العلاج أيضا.
١٦.محاربة تدخين التبغ بكافة صوره .
يراعى تشجيع المواطنين خاصة الأطفال والإناث على التخلص من القتل البطيء بالتدخين السلبي. التدخين يقلل مناعة الرئتين، ويضاعف من فرص مضاعفات الكورونا، و خطر تطور المرض لدى أولئك الذين يدخنون حاليا أو كانوا يدخنون سابقا، ضعف الخطر عند غير المدخنين، وعندما يتفاقم المرض، يعاني المدخنون الحاليون أو السابقون من حالات حادة أو حرجة أو الموت.
١٧.محاربة تلوث الهواء
الحرص على تهوية
الأماكن المغلقة، و نظافة الهواء بمنع حرق القمامة ومخلفات الزراعة وحرق الخشب
بغرض التدفئة ،و الحد من استنشاق أدخنة البخور ،والمعطرات.
تلوث الهواء
ينقص كفاءة الرئتين الوظيفية فيما بعد، و يضر 40 نوعا من الخلايا في الجهاز التنفسي
،ويسبب زيادة فرص إصابة المواليد بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوي ، و
الإصابة المبكرة بحساسية الصدر أو الأنف أو الجلد ، وزيادة معدلات الأزمات الربوية
، و القصور في الدورة الدموية .
١٨.عدم تناول مضادات حيوية بدون استشارة طبيب لأنها تضعف
المناعة وتعمل على زيادة مدة المرض عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا كما أنها
مخصصة للقضاء على البكتيريا، أما نزلات البرد فتكون فيروسية.
١٩. المنزل أفضل:
يجب على المصابين بالربو والحساسية المفرطة تجنب الخروج
من المنزل عند هبوب العواصف الترابية والشديدة البرودة. المواطن عند الخروج من
المنزل أن يعتبر فيروس الكورونا كوفيد-19 موجوداً فى كل مكان، وعلى كل سطح
،والتعامل مع هذا كواقع للوقاية من الإصابة بالفيروس.
يجب نشر ثقافة العلامات
التحذيرية الموجبة للذهاب لمستشفى الطوارئ على الفور" صعوبة في التنفس ، أو
ضيق في التنفس ، ألم أو ضغط في الصدر لا
يزول" .
٢٠.التباعد الاجتماعي
هو الحل لوقف انتشار فيروس كورونا واي مستقبل فيروسي، فالمسافة الاجتماعية تضع
حاجزاً بين الناس، وعندما يبقى الأشخاص المصابون بالفيروس بعيدًا عن الآخرين نتحكم
في كم الإصابة بالفيروس.
اقرأ أيضا..
يمنع شيخوخة الجلد.. «ماء الأرز» سر شباب المرأة اليابانية ونضارة بشرتها