"لم أكن أقصد قتلها، فقط استفزتني وأثارت غضبي، وكانت دائمة الضغط على أعصابي حتى جعلتني أقدم على ضربها، وهنا تناسيت نفسي وسيطر الشيطان علي، وخرجت عن مشاعري، كانت تحاول في البداية مبادلتي الضرب لكنها ضعيفة وخارت قواها أمامي لكن لم أرحمها وظللت أضربها دون أن أقصد قتلها، أطلقت صرخاتها حاولت أن تجعلها تصمت بزيادة الضرب لكن هنا سقطت على الأرض مغشيا عليها، وفقدت الوعي، ولكن علمت أنها فارقت الحياة فحاولت الهرب لكن مباحث العجوزة ألقت القبض علي".. هكذا بدأ المتهم بقتل مطلقته فى العجوزة اعترافاته أمام جهات التحقيق.

واستكمل: نادم على فعلتي، فأنا لم اقصد قتلها، ضيعت مستقبلي بيدي، لم أكن أرغب في ذلك لكنها كانت دوما تخرجني عن مشاعري وتغضبني ولا تراعي أنني رجل وكانت تعاملني بساواة حتى عندما كانت على ذمتي".