الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

قصة زواجه من عائشة.. مكانة الحب في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

السبت 12/فبراير/2022 - 03:00 م
هير نيوز

 

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يضع الحب في مكانة عالية، ويحث عليه، شريطة أن يكون حلالا.

وكان صلى الله عليه وسلم محبا لزوجاته، ولا سيما السيدة خديجة، ومن بعدها السيدة عائشة التي كان يقول لها: "حُبي لكِ كعقدةِ في حبل"، فتضحك، وكلما مرت عليه تسأله: "كيف حال العقدة يا رسول الله؟ فيُجيب: كما هي". وكانت إذا غضبت، يضع يده على كتفها ويقول: "اللهم اغفر لها ذنبها، وأذهب غيظ قلبها، وأعذها من الفتن".




كانت قصة حب وزواج النبي صلى الله عليه وسلم، واحدة من أروع القصص، وهي أكثرها عفة وطهارة في تاريخ البشرية، وبدأت برؤية حبيبته "السيدة عائشة" في المنام، وقال النبي صلى الله عليه وسلم، في حديث إخباره عن رؤياها، بصحيح البخاري عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قوله: (أُرِيتُكِ قبلَ أن أتزوجَكِ مَرَّتَيْنِ، رأيتُ المَلَكَ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ من حريرٍ، فقلتُ له: اكْشِفْ، فكشف فإذا هي أنتِ، فقلتُ: إن يَكُنْ هذا من عندِ اللهِ يُمْضِهِ، ثم أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ من حريرٍ، فقلتُ: اكْشِفْ، فكشف، فإذا هي أنتِ، فقلتُ: إن يَكُ هذا من عندِ اللهِ يُمْضِهِ)،

-وفي الحديث الصّحيح أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قد رأى جبريل -عليه السلام- قد أتاه في هيئة عائشة رضي الله عنها، وأخبره أنّها زوجته في الدّنيا والآخرة، فتزوّجها.


"عائشة" أحب الناس لقلب النبي




كان النبي صلى الله عليه وسلم، لا يستحي من حبه لزوجته السيدة "عائشة"، فقال فيها أجمل ما وقع على سمع البشرية من كلمات الحب، حيث ورد في البخاري، عن "عمرو بن العاص" رضي الله عنه، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، في غزوة "ذات السلاسل(أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلَيْكَ يا رسول الله؟ فقَال: عَائِشَةُ، قال عمرو فَقُلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: أبُوهَا).


اقرأ أيضًا..


موقف يكشف شدة حب السيدة عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم





وكان الجميع يعرف مقدار حب النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته، فكان الناس يتحرَّون بهداياهم يوم عائشة، وعن عائشة قالت: "اجتمع صواحبي إلى أم سلمة، فقلن: يا أم سلمة، والله إن الناس يتحرَّون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة، فمري النبي صلى الله عليه وسلم، أن يأمر الناس أن يُهدوا إليه، حيث ما كان، أو حيث ما دار .

وحين ذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم رد قائلا: (لا تُؤذيني في عائشةَ، فإنَّ الوَحْيَ لم يَأتني وأنا في ثوبِ امرأةٍ إلَّا عائشةَ). وقال صلى الله عليه وسلم عن عائشة: (فضلُ عائشةَ على النِّساءِ، كفضلِ الثَّريدِ على سائرِ الطَّعامِ).


لم يطبق النبي العدل في محبة "عائشة"


أحب النبي صلى الله عليه وسلم "عائشة" حبا لم يحبه لغيرها، ورغم أنه كان يقسّم أيامه بين نسائه فيعدل، ولكنه كان دائما ما يقول (اللَّهمَّ هذا فِعْلي فيما أملِكُ، فلا تَلُمني فيما تملك ولا أملك) رواه النسائي.




ويفسر أبو بكر الخرائطي: "يريد النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه يطيق العدلَ بينهن في النفقة عليهن والقسمة بينهن، ولا يطيق العدل بينهن في المحبة. 

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم".


وفي البخاري، قالت عائشة رضي الله عنها: "توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي نوبتي وبين سحري ونحري وجمع الله بين ريقي وريقه، قالت دخل عبد الرحمن بسواك فضعف النبي صلى الله عليه وسلم عنه فأخذته فمضغته ثم سننته به".


اقرأ أيضًا..




ads