حصلت على لقب ملكة أخيرًا.. كيف فازت كاميلا بقلب «حماتها» إليزابيث؟
خلال الاحتفال باليوبيل البلاتيني ومرور 70 عامًا على جلوسها العرش عام 1952، وافقت الملكة إليزابيث الثانية على منح زوجة ابنها ولي العهد، كاميلا دوقة كورنوال، لقب ملكة عند جلوس الأمير تشارلز العرش.
كاميلا.. المرأة الشريرة
كاميلا، هي الزوجة الثانية للأمير تشارلز، الذي خان زوجته الأولى أميرة ويلز
الراحلة ديانا، بعلاقته غير الشرعية مع حبيبته السابقة لسنوات قبل انفصالهما.
كانت ديانا تعرف بلقب أميرة الشعب، وكانت تحظى بكراهية كبيرة بين الجمهور
البريطاني والملكة بشكل خاص، حتى أن إليزابيث الثانية أطلقت عليها "المرأة
الشريرة".
كانت علاقة الأمير تشارلز وكاميلا، محط خزي كبير للعائلة المالكة، وفضيحة
كبرى، خاصة بعد تصريحه بعلاقته بها بعد طلاقه للأميرة ديانا عام 1996.
زواج تشارلز من كاميلا
عندما تزوج الأمير تشارلز من كاميلا في عام 2005، كانت امرأة مطلقة، ولم تكن
لتحصل على لقب ملكة القرين، بجلوس زوجها على العرش كونه الوريث الشرعي.
وقال الزوجان آنذاك، إن العروس سوف تستخدم اللقب الأقل لصاحبة السمو الملكي "أميرة
القرين" وهو اللقب الذي أعاد ممثلوهما التأكيد عليه في صحيفة التايمز في عام
2020.
ولكن مع إعلان الملكة الأخير، فقد مهدت أطول ملوك بريطانيا حكما الطريق
أمام زوجة ابنها لتأخذ رسميا اللقب الممنوح لزوجة الملك الحاكم وتعرف باسم الملكة
كاميلا.
كيف تمكنت كاميلا من الفوز برضا الملكة؟
قال مصدر ملكي رفيع، إن الملكة شعرت بأن كاميلا تستحق الحصول على اللقب، فهي
لم تحاول أبدا أن تلقي بظلالها على زوجها خلال سنوات زواجهما.
كما أن الملكة ترى أن زوجة ابنها لطالما لعبت دورا داعما للأمير تشارلز، وهو
على رأس أولوياتها، ورغم ذلك فقد اهتمت ببعض القضايا المهمة للمملكة.
فقد أبدت كاميلا، اهتماما بقضايا العنف ضد المرأة، كما أنها ودودة وناعمة ولم
ترتكب أي خطأ من قبل، وأن الشيء الأكيد هو أن الملكة قررت منحها لقب الملكة لإسعاد ابنها وليس
امتثالا لرغبات كاميلا.
اقرأ أيضًا..