الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مات فداءً للعشاق.. قصة عيد الحب والقديس فالنتين

الجمعة 11/فبراير/2022 - 04:00 ص
هير نيوز

يستعد العالم لاستقبال عيد الحب بعد أيام قليلة حيث يوافق الـ 14 من فبراير من كل عام، وهناك بعض الدول التي حددت تاريخًا خاص بها، مثل مصر، لكن بشكل عالمي فهذا اليوم مميز يتخذه الكثير للتعبير عن الحب ونشر المحبة بين العشاق والأهل والاًصدقاء، وتختلف الروايات حول حقيقة قصة عيد الحب.

 



قصة عيد الحب

بحسب كتاب "قصة العادات والتقاليد وأصل الأشياء" لـ تشارلز باناتي، فإن احتفال عيد الحب يعود إلى محاولة منع السكان المسيحيين من إجراء شعائر عيد الخصب الذى يقطع فيه رأس أحد المحتفلين كضحية للآلهة القديمة، واعتاد الرومان حتى القرن الرابع الميلادى أن يجروا شعائر ممثلة بانتقال شاب يافع إلى الإله "لوبر كوس" وأن يضعوا أسماء الفتيات المراهقات في صندوق يجره الرجال البالغون بشكل عشوائى ويقوم كل منهم بعد ذلك باختيار رفيقة ليقضى معها تسليته ومتعته الجنسية طوال العام المقبل، ويتكرر الحدث كل عام.

 

فحاول آباء الكنيسة وضع نهاية لهذه الممارسة القاسية بإيجاد قديس للحب ليأخذ ألوهية لوبر الوثنية، فرشحوا لذلك الأسقف المحبوب فالنتين الذي أغضب الإمبراطور كلوديوس الحادى عشر، الذى كان قد أصدر قرارا بإلغاء الزواج، لأن الشباب الغير متزوجين لديهم قدرة عسكرية أكثر من المتزوجين، فما أن علم فالنتين جمع بين الشباب المتحابين سرا بالزواج، وعندما علم الإمبراطور كلوديوس، فدعا إلى قصره وحاول رده عن المسيحية والعودة إلى الوثنية، فرفض فالنتين، فقام الإمبراطور الرومانى برجمه بالحجارة ثم قطع رأسه في 14 فبراير عام 270 ميلاديا.

 



رواية أخرى لقصة عيد الحب

وتقول إحدى الروايات، إن فالنتاين كان كاهنا عاش في روما خلال القرن الثالث الميلادي الذي كانت فيه الديانة المسيحية مضطهدة في تلك الفترة، وتم اعتقاله من قبل إمبراطور روماني، حيث كان يقوم فالنتين بتزويج العشاق المسيحيين لبعضهم، وكان في ذلك مخالفة واضحة لأوامر الإمبراطور كلاوديوس الثاني، الذي كان يمنع الزواج في هذه الفترة، اعتقادا منه أنه بذلك يتسبب في ابتعاد الشباب عن الخدمة العسكرية، وذلك بعد ان تعرضت الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت لانتشار «الطاعون»، ما أسفر عن وفاة آلاف شخص يوميا من بينهم الكثير من الجنود.

 

وبسبب الطاعون تزايد عدد الموتى، حيث زادت الحاجة إلى الجنود للقتال، كما كان الاعتقاد السائد أن أفضل المقاتلين هم العزاب، فحظر الإمبراطور، كلوديوس الثاني، الزواج على الجنود.

 

فعاقب الامبراطور، القديس فالنتين، وأمر باعتقاله وتم إرساله بأمر من الإمبراطور إلى حاكم روما، الذي حاول معه بوعود كثيرة أن يحوله عن ترك المسيحية وعبادة الأصنام ولكنه فشل، فأمر بضربه ضربًا مبرحًا بالحجارة ثم قطع رأسه في 14 فبراير عام 270 م.

 



رواية ثانية لقصة عيد الحب

وتوجد رواية أخرى تقول، إن الكاهن فالنتين كان ينقل الرسائل بين المسيحيين الذين سُجنوا، وقبل إعدامه ترك ورقة عبارة عن رسالة لامرأة في نهايتها اسمه، فصار إهداء البطاقات وعبارات الحب في ذلك اليوم عادة يفعلها كثيرون.

 

كما تقول الروايات أيضًا، إن القديس الفالنتين كان يبشر بالديانة المسيحية على مستوى كبير، ما أغضب الإمبراطور آنذاك، خاصةً بعدما أرسله لإقامة الجبرية في منزل أرستقراطي اسمه أستيريوس، وصار يبشر بالمسيحية هناك، واشترط أستيريوس على فالنتاين أن يقوم بشفاء ابنته الضريرة، فوضع يده على عينها وصلى حتى عاد إليها بصرها، ونجح آنذاك في تعميد 44 شخصا، فأمر الإمبراطور باعتقالهم جميعا، وأمر بقطع رأس فالنتا

 



ارتباط عيد الحب باللون الأحمر

والأصل في ارتباط عيد الحب باللون الأحمر يرجع إلى قيام الجنود بإلقاء فالنتين بزهور حمراء فرحًا بزواجهم وتقديرا لما فعله معهم، واللون الأحمر له دلالته في كل الثقافات حول العالم حيث يرمز في المجتمعات الشرقية إلى الرخاء وحسن الحظ والفرح خاصة عند اقترانه باللون الأبيض، وعند الغرب يرمز إلى الطاقة والعمل والحب.

 

اقرأ أيضًا..

أفضل الأفكار لتزيين منزلك للاحتفال بعيد الحب 2022


ads