نوع الجنين.. كل ما تريدين معرفته عن الحمل في العام الأول من الزواج

تفكر الفتيات المقبلة على الزواج في خطوة الحمل خلال العام الأول من الزواج، فهي بمثابة خطوة صعبة وغير مقبولة بالنسبة لبعضهن وخطوة هامة ومنتظرة بفارغ الصبر بالنسبة لأخريات، ولذلك يكون هناك حيرة وتساؤلات عديدة بالنسبة للفتيات فيما يخص الحمل في السنة الأولى من الزواج.

وشرح طيب النساء والتوليد، الدكتور أحمد عزت، كل ما تحتاج الفتيات أو النساء المتزوجات حديثاً لمعرفته عن الحمل في خلال السنة الأولى من الزواج، وقال: «من المعتاد في مجتمعنا أن أي زوجين يمر على زواجهما 3 أو 4 أشهر يبدأون في التساؤلات لماذا لم يحدث حمل حتى الآن؟! ويبدأون في البحث عن السبب والعلاج، ولكن الغريب أيضاً أن المخطوبين المقبلين على الزواج يتسألون أيضاً عن الحمل في العام الأول من الزواج».

وأضاف: «ننصح دائما النساء بعدم التوتر فيما يخص الحمل خلال العام الأول من الزواج سواء تأخر الحمل أو حدث مبكراً، فهناك عدة معايير يمكن أن تسرع من حدوث الحمل وعلامات أيضا تدل على وجود مشكلة، ففي خلال سنة كاملة من العلاقة الزوجية المنتظمة بعد الزواج مباشرة تكون النسبة 90٪ من النساء حوامل، والعلاقة المنتظمة هي التي تكون كل يومين أو ثلاثة أيام في النصف الأول من الدورة الشهرية ويوميا في فترة التبويض».

وأشار الدكتور أحمد رفعت، إلى أن النساء تتساءل عن الأوضاع المعينة التي تجعلها حاملا بعد الزواج، ولكن هذا سؤال خاطئ فلا يوجد أوضاع معينة تجهل المرأة حامل ولكن كل ما يمكن أن ينصح به هو أن تستلقي المرأة على ظهرها لمدة 20 دقيقة بعد العلاقة.

وتابع: «تفكر النساء أيضاً في تحديد نوع الجنين وتنساق وراء أساطير لتحديد نوع الجنين من البداية فهناك من يقول إن العلاقة قبل التبويض بيوم يكون ناتج عنها جنين ذكر وإذا كانت قبل التبويض بثلاثة أيام تكون فتاة، أو إذا تناولت المرأة طعام به كالسيوم تنجب ولد وإذا تناول موالح تنجب بنت، ولكن هذه كلها خرافات وأساطير، الشيء الوحيد الذي يحدد نوع الجنين هو الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة حامل لX أو y لو حامل x يكون الجنين أنثى لو y يكون ذكر وهذا ليس للزوج أو الزوجة دخل فيه».