الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

امرأة بلا ضمير.. اعترافات صادمة لخاطفة الملاك الصغير

الإثنين 07/فبراير/2022 - 11:52 ص
هير نيوز

 امرأة بلا ضمير، بدأت حياتها داخل الملاهي الليلية تعمل مضيفة، أحلامها فاقت واقعها الذي تعيشة بمراحل كثيرة، قررت أن تتمرد على حياتها وجاءتها الفرصة عندما عرض عليها الثري العربي الزواج، ظنت أنها ودعت حياة الفقر والعذاب، لكن الأحلام انقلبت فجأة إلى كوابيس مفزعة، بعد زواجها بأربع سنوات طلب منها زوجها أن تعرف سبب تأخر إنجابها لطفله الذي يريده أن يملأ عليه دنياه في القاهرة، لكن المفاجأة أنها لا تستطيع الإنجاب، خدعت زوجها وقالت إن الأمر ليس سوى مشكلة بسيطة عالجها طبيبها الخاص وهي الآن تنتظر قدوم طفلها إلى الدنيا خلال أسابيع قليلة، تحولت فجأة إلى مجرمة وخاطفة أطفال، خططت وقامت بتنفيذ جريمتها على الفور، توجهت إلى أحد الملاجئ وهناك خطفت أحد الأطفال وفرت هاربة، لكن يقظة رجال المباحث لم تمنح هذة المتهمة فرصه للفرار بفعلتها وبالفعل تم القبض على المتهمة بعد مرور أربعة وعشرين ساعة فقط من الحادث.




تفاصيل الواقعة

 

اعترفت "س.ن" المتهمة قائلة: منذ سبع سنوات مضت كنت أعمل مضيفة في أحد الملاهي الليلية، وقتها كانت طموحاتي تتلخص في الحصول على مكافأة أو بقشيش زيادة شوية حتى أتمكن من الإنفاق على نفسي، ولكن حدث ما لم أتوقعه وما لم يرقَ خيالي الوصول إليه؛ حيث أعجب بي رجل أعمال عربي الجنسية، ظننت أنها ربما تكون نزوة لذلك كنت حريصة في التعامل معه، حتى فوجئت ذات يوم بتقدم هذا الرجل يعرض الزواج مني وبالطبع لم أتردد ووافقت على هذا العرض المغري جداٌ والذي سينشلني من حياة الفقر والحرمان إلى حياة النعيم والثراء، ومنذ أربع سنوات تزوجت وعشت حياة الملوك من أموال و قصور ومشغولات ذهبية غطت يدي، لكن بمرور الوقت بدأ زوجي يسألني عن عدم حملي؛ حيث إنه في اشتياق لوجود طفل يملأ حياته بالقاهرة، وتكرر هذا الطلب أكثر من مرة حتى هددني بالطلاق، فكانت هذه الكلمات بمثابة الصدمة لي؛ حيث بدأت حياه الفقر تلوح لي في الأفق مرة أخرى، فإذا وقع الطلاق سأخسر كل شيء.




اقرأ أيضًا..


حزن وألم في قرية منشأة الجمال بعد مصرع عروسين بسبب القاتل الصامت


خطف طفل


وأضافت:  فكرت في حل اعتبرته طوق النجاة لحياتي الزوجية، فكرت في خطف طفل ولكن كيف تتم هذه الفكرة، في البداية قمت بالاتصال بزوجي أطمئنه على أحوالي وعلمت أنه لن يعود للقاهرة قبل مرور سنة كاملة لإنجاز بعض الأعمال في دولته، وهنا كان الحل حيث فاجأتة بأني حامل وسأكون في انتظاره عند وصوله إلى مصر، وبدأت في تنفيذ خطتي حيث ذهبت إلى إحدى دور الأيتام وظللت أتردد على الدار لعدة أيام بحجة أني أريد تبني طفلة، وقدمت عدة هدايا للأطفال، ومنحت رقم هاتفي المحمول لمديرة الدار، حتى جاءت لحظة الحصول على الطفلة؛ حيث توجهت إلى الدار بصبحة شخص وادعيت أنه زوجي وتقابلت مع مديرة الدار وطلبت إحضار كوب من الماء وبمجرد دخول مديرة الدار لإحضار الماء أخذت طفلة رضيعة لا يتجاوز عمرها شهرين وفررت هاربة داخل سيارتي، معتقدة أن جريمتي انتهت بذلك، لم أكن أعلم أن المباحث سوف تتعقبني وتلقي القبض علي؛ لأنني كنت أفكر في شيء واحد هو كيف أحافظ على زوجي وعلى الحياة الفارهة التي أعيشها.



 

وتم القبض على المتهمة بعد ارتكاب الجريمة مباشرة، وتحرر محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة التي أحالت المتهمة إلى المحاكمة العاجلة، وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها عليها بالسجن 10 سنوات.

 

ads