قصة الطفل ريان وسقوطه في البئر.. ووالدته: «أريده حيًّا أو ميتًا»| صور
الخميس 03/فبراير/2022 - 10:42 م
ساندي جرجس
أشعلت قصة الطفل ريان المغربي الذي سقط في البئر صباح اليوم، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تعاطف الجميع مع الطفل الصغير البالغ من العمر 5 سنوات والذي ظل عالقًا على عمق 35 مترًا في البئر، مع إصابة وجروح على مستوى الرأس.
وسقط الطفل ريان، في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، وأعلنت وسائل إعلام مغربية أن الطفل سقط في البئر، في غفلة من والديه، وشغلت قضيته الرأي العام.
تدخّل السلطات المغربية
وبحثت السلطات المغربية عن الطفل مستعينة بذلك بجرافة ووسائل بدائية وتقليدية، وكان الطفل ريان وقتها لا يزال على قيد الحياة عالقا على عمق 35 مترا في البئر، مع إصابة وجروح طفيفة على مستوى الرأس.
وأوضحت السلطات المغربية أنه تمت الاستعانة بخبراء وتقنيين طبوغرافيين من أجل المساعدة على تحديد مكان الطفل المفقود بدقة.
وتابع رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الحادثة مع الاهتمام والدعاء للطفل الذي فطر قلوب الجميع، لصغر حجمه وعمره مع انحساره في بئر عميق لساعات طويلة.
وبعد محاولات الحفر وإنقاذ الطفل ريان، كشفت كاميرات المراقبة أن الطفل ما زال يتنفس ويتبقى 8 أمتار فقط تفصله عن الحرية.
وعلقت أم الطفل ريان، أنها تشعر بأن طفلها ما زال على قيد الحياة، مشيرة إلى أنها تنتظر خبر إخراجه في أقرب وقت.
وقالت: «أشعر بالصدمة ولكن أملي في الله نترجى من الله أن يخرج ولدي حيا من هذه المحنة، قلبي يخبرني أيضا أن ابني على قيد الحياة».
وأضافت: «لقد كان يلعب في المنزل، وعند الساعة الواحدة والنصف خرج من البيت ولم يعد، قبل أن نتأكد من أنه سقط في البئر، أريد لقاء أبني حتى إن كان ميتا، لقد أخبرني المنقذون أنه حي، لكونه يتنفس حتى الآن، وأنا أريد ريان حيا كان أو ميتا».