مدير مستشفى السموم يُطالب بحظر تداول حبة القمح بين الفلاحين

أكد الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مستشفى السموم بالقصر العيني؛ أن حبة الغلة السامة لا يوجد لها طرق إسعاف أولية أو علاج مضاد، محذرا من شرب الماء في حالة تعرض أحد لها بالتناول، وإنما عليه أن يتناول زيت درافين أو زيت خروع، لا شيء آخر، وذلك لقدرة الزيت على تحجيم الغازات الخارجة من الحبة.

وناشد عبد المقصود من خلال «هير نيوز» المسؤولين بحظر تداول هذه الحبة بين الفلاحين وأن تكون محصورة على مسؤولي الجمعية الزراعية وتؤخذ بالعدد ويكونوا مسؤولين مسؤولية جنائية عن هذه الحبوب، ويستخدمها الفلاح تحت مراقبتهم حتى نستطيع أن نحكمهم.

وكشفت الدكتورة فاطمة علي أحمد، أستاذ كيمياء النبات ورئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بمركز بحوث الصحراء؛ أن حبة الغلة السامة هي مبيد حشري يستخدم في الحفاظ على معظم أنواع الغلال المختلفة والحبوب.

وأشارت إلى اسمه العلمي «فوسفيد الألومنيوم»، موضحة أن سميتها ناتج عن إطلاقها غاز "الفوسفين" شديد السمية، وأن القرص الواحد واحد جرام_من غاز الفوسفين أو فوسفيد النيتروجين، وأن 500 مجم من هذا المركب كفيلة بالقضاء على الإنسان.

وأوضحت أستاذ كيمياء النبات أن حبة الغلة تتسبب في وقف أجهزة الجسم تباعاً مثل القلب والكلى والكبد، لافتة أيضا للأخطاء الشائعة والمتمثلة في شرب الماء إذ يساعد على سرعة التفاعل وإطلاق الغاز السام.

اقرأ أيضًا..

«بيع حياتك بجنيه»| مطالبات بحظر استيراد حبة الغلة السامة.. وبرلماني: «مالهاش بديل»