«التهاب الشفايف».. أعراض جلدية تدل على الإصابة بأوميكرون
يُحذر الخبراء من أن هناك بعض علامات الجلد التي قد تعني الإصابة بمتحور كورونا الجديد أوميكرون، فرغم شيوع أعراض الإصابة بالتعب والإرهاق والحرارة العالية مع الصداع والسعال، فإن البعض أبلغوا عن أعراض جلدية ترصدها «هير نيوز» في السطور التالية.
تلون الجلد
واحدة من أهم علامات الإصابة بمتحور كورونا
الإفريقي أوميكرون، هي ملاحظة شحوب البشرة، فالبشرة الرمادية أو الزرقاء يمكن أن
تكون علامة تحذيرية.
وهي مضاعفات نادرة في حالات الإصابة بالمتحور، وتعني
أن مستويات الأكسجين في الدم منخفضة. وقالت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض
والوقاية منها (CDC) إنها "علامة تحذير لحالات
الطوارئ".
الطفح الجلدي مع أوميكرون
الطفح الجلدي علامة أخرى على الإصابة بمتحور
أوميكرون، وهناك نوعان مختلفان من الطفح الجلدي المسجل بواسطة البريطانيين المصابين.
الأول هو أشبه بطفح جلدي يظهر فجأة، ويمكن أن يصاحبه حكة شديدة، والثاني أشبه بطفح جلدي ينبثق في جميع أنحاء الجسم، ويظهر على المرفقين والركبتين واليدين والقدمين.
الأطفال الذين يعانون من أوميكرون قد عانوا من طفح
جلدي، ولكنه غير منتشر في البالغين، وقال الدكتور "ديفيد لويد" إنه شهد
حوالي 15 في المائة من الشباب المصابين من أوميكرون لديهم طفح جلدي.
أوميكرون وتورم أصابع القدم
يبدو أن الأطفال والمراهقين يعانون أكثر من تورم
أصابع القدم، والإصابة بالتهابات في أصابع القدم، مصاحب لطفح جلدي، يمكن أن يكون
مؤلم وذو حكة شديدة.
أصابع القدم المتأثرة، ستبدة حمراء أو أرجوانية، ويمكن
لبعض المرضى أيضا المعاناة من القيح المؤلمة، ويمكن أن تستمر لأسابيع أو أشهر،
وغالبا هؤلاء الأشخاص لا يعانون من أعراض كوفيد الكلاسيكية.
أوميكرون والتهاب الشفاه
أبلغ العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بأوميكرون أنهم
يعانون من تشقق الشفاه والتهابها. ويقول الخبراء أن جفاف الشفاه وتقشيرها والألم
أسفل الفم يمكن أن تكون علامة على الإصابة بأوميكرون.
عانى بعض المصابين من الأكزيما على الرقبة والصدر،
والأماكن التي تتعرض لأشعة الشمس، مع وجود طفح جلدي وعادة ما تكون هناك حكة وألم.
اقرأ أيضًا..