نشرت الإعلامية بوسي شلبي عبر صفحتها على إنستجرام فيديو مع الفنانه عزيزة جلال، وعلقت قائلة: "حبيبتي عزيزة جلال وحشتينا".

1- ولدت بمدينة مكناس، وتعد أبرز المغنيات المغربيات، تابعت تعليمها بمدارس مكناس كما أنها درست المقامات الموسيقيه وقواعد الصولفيج بنفس المدينة وشاركت في عام 1975 في مسابقات البرنامج الغنائي الذي كان يشرف عليه الأستاذ عبد النبي الجيراري، وفيه غنت أغنيات أسمهان. 

2- لحن لها العديد من الملحنين في المرور للأدوار النهائيه في البرنامج. لحن لها عبد النبي الجيراري أغنيه (نقلت عيوني هنا وهناك)، كما أدت عدة أغنيات وطنية في مناسبات عيد الجلوس (عيد العرش) في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

 

3- أدت 3 أغنيات للمطرب الإماراتي جابر جاسم بعد أن سافرت إلى الإمارات فاشتهرت تلك الأغنيات بصوتها الطربي وهي "سيدي ياسيد ساداتي" "وغزيل فله" "وياشوق" ثم سافرت إلى القاهرة ومنها كانت انطلاقتها الفنية الحقيقة.

4- لاحقتها شركات الإنتاج الفني، وتعاقدت معها في مجموعة من الألحان فكان الملحن محمد الموجي أول ملحن مصري يتعامل معها، فغنت له: إلا أول ماتقابلنا لشركة صوت الحب الذي كان يمتلكها (عاطف منتصر) وأغنية بتخاصمني حبة لشركة عالم الفن.

 

5- غنت لسيد مكاوي وللسنباطي وحلمي بكر وبليغ حمدي وكمال الطويل. كما قامت أيضًا بغناء العديد من الأغاني لأم كلثوم ولكن بطريقتها وأسلوبها الغنائي المنفرد الذي كوّن مدرسة تخرجت فيها العديد من المطربات أمثال: لطيفة، كريمة الصقلي، سمية قيصر، مريم بلمير، آمال عبد القادر، جنات وأخريات. 

6- لا يمكن للمشاهد أو المستمع أن ينسى إطلالة الفنانة عزيزة جلال على خشبة المسرح أو التليفزيون أو الأشرطة الغنائية، فهي صاحبة شكل مميز جدًّا بنظاراتها عرفت وأحبها الناس. فقد كانت عزيزة جلال أول مطربة عربية تضع النظارات الطبية خلال حفلاتها الحية والمسجلة؛ نظرًا لضعف بصرها، وقد قامت بعملية جراحية لعينيها بالولايات المتحدة انتهت بالنجاح في بداية الثمانينات.

7- قرار الاعتزال كان سنة 1985 وبينما كان الموسيقار محمد عبد الوهاب يعد لها لحنًا خاصًّا، اختارت عزيزة جلال الأمومة واعتزلت في قمة المجد والشهرة، وفاجأت الأوساط الفنية بقرار اعتزالها وزواجها من رجل أعمال خليجي، تفرغت بعدها لأسرتها، ورفضت عروضًا مادية مغرية للعودة للغناء، كانت الفنانة من بين أولى المطربات المعتزلات بعد مسار فني متألق.

8- عودة الفنانة المغربية، عزيزة جلال، إلى الغناء مرة أخرى بعد اعتزال دام ما يقارب 34 عامًا من خلال حفلة في المملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات مهرجان شتاء طنطورة. كانت الفنانة عزيزة جلال في ذروة نجاحها وشهرتها عندما أعلنت اعتزالها؛ إذ كانت قد بدأت التعاون مع كبار الملحنين وكانت أغانيها قد حققت شهرة عربية واسعة؛ مما خلق حالة من التعجب، رافقت قرار اعتزالها وهي في القمة؛ إذ إن كثيرين من النقاد، تنبؤوا، بأن عزيزة جلال ستكون امتدادًا لعمالقة الطرب كأم كلثوم وأسمهان، خاصة بعد أن انتشر خبر تعاونها مع الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب.