حكاية رسام اقتحم غرفة نوم الملكة إليزابيث.. «بحث عن المرحاض وتناول البسكويت»
شهدت الملكة إليزابيث الثانية التي تحتفل باليوبيل البلاتيني هذا العام بمناسبة مرور 70 عاما على اعتلائها عرش بريطانيا، عددا من الحوادث الغريبة، ولكن أغربها على الإطلاق، كانت واقعة اقتحام غرفة نومها الخاصة من أحد الأشخاص عام 1982.
مايكل فاجان.. الرجل الذي تسلل إلى قصر باكنجهام
في الساعة السابعة والنصف صباحا، من يوم 9 يوليو
1982، تمكن رسام ديكور عاطل عن العمل يبلغ من العمر 32 عاما من لندن من تجاوز
الأمن في القصر الملكي والوصول إلى غرفة نوم الملكة إليزابيث الثانية.
تسلق الرجل جدار يبلغ ارتفاعه 14 قدما، وقفز فوق الأسلاك الشائكة، وشق طريقه عبر الفناء إلى القصر، والحقيقة أنه كان قادرا بشكل ما على تحديد غرفة الملكة من بين 775 غرفة بالقصر.
وقبل التسلل إلى غرفة نوم الملكة، تجول في القصر، وتناول
الجبن الشيدر والبسكويت، والحقيقة الصادمة أنها كانت المرة الثانية التي يقتحم بها
مايكل فاجان، القصر الملكي.
البحث عن المرحاض والجلوس على العرش
تجول مايكل فاجان، بداخل غرفة العرش وجلس على العرش
الملكي، ثم تابع الرجل جولته في البحث عن المرحاض، وقال: "كانت هناك غرفة
ديانا وغرفة تشارلز، ولكن لم يكن هناك غرفة مكتوب عليها "مرحاض".
تمكن الدخيل من قضاء حوالي 10 دقائق في غرفة نوم
الملكة قبل أن تلاحظه الخادمة، واستغرق الأمر 8 دقائق أخرى حتى وصلت الشرطة
واصطحبته إلى خارج القصر.
اعترف الرجل لاحقا أنه كان يرتجف من الخوف بينما
كان يفتح الستارة بالقرب من سرير صاحبة الجلالة التي لاحظت وجوده وسألته بذهول
"ماذا تفعل هنا؟".
رد فعل الملكة على اقتحام غرفتها
طلبت الملكة إليزابيث الثانية الإنذار الأول ولكن
لم يتم الرد عليه لأن مناوبة الشرطة الليلية قد انتهت في الساعة 6 صباحا، فطلبت
جلالتها المساعدة باستخدام هاتفها الموجود
بجانب سريرها.
اقرأ أيضًا..
8 وظائف غريبة موجودة في قصر باكنجهام للعائلة المالكة فقط
عندما فشلت الشرطة في الوصول بعد 6 دقائق، أجرت مكالمة
أخرى، وفي غضون ذلك، تمكنت من جذب انتباه الخادمة. وقام الاثنان باحتجاز الدخيل
إلى المخزن حتى وصول الشرطة.