نورا أمام المحكمة: أخشى ألا أقيم حدود الله
الخميس 27/يناير/2022 - 04:46 م
محمد علي
بعد 3 سنوات من الزواج، اختلف الزوجان، اتهمت الزوجة "نورا" زوجها بالفتور في العلاقة الزوجية وتسريب الملل إلى حياتهما وأسرع الزوج يدفع بالتهمة عن نفسه ويؤكد أن زوجته هي التي أحدثت شرخا في العلاقة الزوجية، وأنها كانت تحكي باستفاضه مع كل من تعرفه وتعلن تفاصيل وأسرار ما كان ينبغي أن يعرفها أحد.
دارت الأيام وازداد الشقاق وقررت الزوجة إنهاء العلاقة الزوجية، توجهت إلى محكمة الأسرة بالمنصورة، تطلب الخلع وتقول زوجي أصاب حياتنا بالملل ولم يعد يقول لي كلمات غزل وحب أرجوكم أطلقوا سراحي أخرجوني من هذا السجن، سأدفع وأتنازل عن كل شيء ولكن ارحموني وخلوا سبيلي من قبضة زوجي الحديدية فقد تغير تماما بعد الزواج وتوقفت كلمات الحب بل ماتت على لسانه وأصبح يعاملني وكأنني صديقة أو زميلة في العمل ولم أعد أشعر بجمالي وأنوثتي معه، تغير أسلوبه معي في الكلام، وتغيرت أحواله تماما.
وأضافت الزوجة الموظفة، لقد تزوجت من هذا الزوج منذ 3 سنوات مرت علي كأنها دهر من الصعاب مللت الحياة معه بعد أيام من الدخلة، لم أذق معه طعم العسل ولا يوم من أيامه وإذا سألني أحدكم لماذا أقول لكم بدون سبب، مللته ومللت الاقتراب منه أو حتى النظر إلى وجهه والآن فاض بي الكيل، أرجوكم أطلقوا سراحي، ارحموني من العذاب، لقد كرهته كرها كبيرا وأصبحت لا أطيق الحياة معه لحظة واحدة وأخشى ألا أقيم حدود الله بسبب هذه الكراهية وأمام توسل الزوجة لهيئة المحكمة طلب رئيس ندب حكمين من أهل الزوج وأهل الزوجة للتوفيق بينهما ولكن تمسكت الزوجة بغضبها من زوجها وأصرت على عدم استمرار الحياة الزوجية وهددت بالهرب من عش الزوجية إذا أرغمها أحد على ذلك وانتهى تقرير المحكمين إلى فشل الحياة الزوجية واستحالة استمرارها لاتساع هذه الخلافات بينهما.
قررت المحكمة تطليق الزوجة نورا، الموظفة، من زوجها المدرس طلقة بائنة للخلع بعد أن أودعت في خزينة المحكمة مقدم الصداق الثابت بوثيقة زواجها ورغم إعلان المحكمة للزوج عدة مرات رفض الامتثال أمام هيئة المحكمة أو إرسال وكيل عنه فانتهت المحكمة إلى الطلاق.
اقرأ أيضًا..