أزمة المطلقات في الثلاثينات.. سمر: «معشتش حياتي» ورضوى: «كرهت نفسي»
الخميس 27/يناير/2022 - 03:37 ص
ساندي جرجس
تعيش كل امرأة تنفصل عن زوجها في أزمة، سواء في مواجهة المجتمع، أو بسبب الحياة بمفردها، أو بسبب الجرح الذي تعرضت له مع زوجها، ولكن الأبحاث أثبتت أن الألم النفسي والشعور بخيبة الأمل للمرأة بعد الطلاق يكون أصعب ما تمر به بعد الانفصال.
ويعتبر تأثير أزمة الطلاق أصعب على النساء في مقتبل العمر واللاتي مازلن شابات في عمر الثلاثين، بسبب صدمة انتهاء حياتهم الزوجية وسعادتهم التي من المفترض أن هذا عمر بدايتها وليس نهايتها.
اختيار خاطئ
وفي هذا السياق، قالت سمر وهي مطلقة بالغة من العمر 33 عاما: «عشت أزمة الطلاق والانفصال عن زوجي الذي تزوجته لمدة 5 سنوات عن حب، فهو كان كل ما لدي في الدنيا والزواج منه كان حلم وبالفعل بعد أن تزوجت في عمر 25 عاما أدركت أن اختياري كان خاطئ فكانت الحياة معه مستحيلة كلما يغضب يقوم بضربي والسب على الفور ويطردني من منزلي دون أن يمنحني المال أو احتياجاتي، فلم أستطع تحمل ذلك وقررت الانفصال عنه».
وأضافت: «لكن بعد الطلاق الحياة ليست وردية فهناك المشاكل تطاردني من كل جانب وأبرزها مشاكل المجتمع الذي ينظر للمرأة المطلقة أنها فاشلة في الزواج بشكل عام ولا تصلح أن تبدأ حياتها مرة أخرى مع رجل يستحقها».
واقع أليم وندم
بينما قالت "رضوى"، 35 عاما: «لم أندم على شيء في حياتي سوى إني تزوجت من الأساس، وهذا ليس رفضا في فكرة الزواج نفسها بل فكرة اختيار الشخص والزواج ممن تحب على أساس أن الحياة معه تكون جنة ورخاء ولكن تصطدم بواقع أليم، فكانت الظروف المادية لزوجي سيئة للغاية وانتظرت سنوات حتى تتحسن ولكن كرهت نفسي وحياتي من شدة الفقر وغضبه هو أيضا الذي كان يفجره فيا».
اقرأ أيضًا..
وأضافت: «انتهيت بالطلاق والعودة عند أهلي ولكني مازلت صغيرة أريد أن أكون أم وأعيش حياتي بشكل طبيعي مع رجل أفضل، ولكن فرصة المطلقة في الزواج مرة أخرى ضئيلة جدا ولذلك أعتقد أني سوف أعيش حياتي وشبابي وحيدة ولقد تدمرت حياتي وانتهت».