حوادث

شاهيناز للمحكمة: بحبه بس عايزة اتطلق

الأربعاء 26/يناير/2022 - 05:20 م

محمد علي

انتظرت شاهيناز.ك، تلك اللحظة التي ستقف فيها أمام هيئة محكمة الأسرة بحلوان لتطلب الطلاق من زوجها الذي عاشت معه أسعد لحظات حياتها على مدى ثلاث سنوات وعندما حانت لحظتها وقفت لتؤكد لهيئة المحكمة أنها لا زالت تحبه وتقدره ومع ذلك فهي تصر على طلب الطلاق منه.

أخفت ملامحها بنظارة زرقاء اللون تغطي ثلثي وجهها، وبدموع أضافت الزوجة: في يوم من الأيام تعاهدنا ألا نفترق أبدا، جلسنا سويا على طاولة المفاوضات نضع دستورنا في الحياة، وأكثر ما أعجبني في زوجي رجولته وشهامته وحبه الشديد لي، وهكذا بدأت حياتنا الزوجية سعيدة هادئة، وبدأنا نبني عشنا الصغير بأقل الإمكانيات، فراتب زوجي الشهري لا يكفي شيئا، ولولا مساعدتي له في المصاريف واشتراكي في مصروف الشهر براتبي لما استطعنا أن نعيش في مستوى جيد مثل باقي البشر، لكن زوجي أراد فجأة أن يغير في دستورنا ويلغي وجودي عندما أمرني بأن أترك عملي وأتفرغ لرعاية المنزل، رغم أنني لم أقصر يوما في أداء هذا الواجب والمسألة أن زوجي يغار من نجاحي في عملي ويشعر بأنني أقوى منه.

وتستكمل شاهيناز: حاولت كثيرا أن أقنعه بأننا شخص واحد وأن مساهمتي في النفقات لا يعني إقلالا من شأنه لكنه رفض، مارس كل أساليب الدكتاتورية ضدي لإجباري على ترك عملي رغم أن ذلك سيؤثر علينا بالسلب ويجعلنا نعيش في ضيق وفقر نحن في غني عنه، وتطورت الخلافات بيننا حتى أنه تطاول عليّ بالضرب وهددني بمزيد من العنف إذا خرجت للعمل، وكل ما أطلبه الآن الحفاظ على ما تبقى من كرامتي والحصول على حريتي التي رفض أن يمنحها لي بالطرق السلمية، فجئت إلى هنا لأطلب حقي في الطلاق منه بالطرق القانونية.