زوجة أمام محكمة الأسرة: لا طاعة في بيت حماتي
نادى حاجب المحكمة على قضية السيدة 'منى' التي تقدمت من بين الحضور نحو منصة رئيس المحكمة، وقالت مدافعة عن نفسها: 'لست زوجة متمردة كما ادعى زوجي، ولست رافضة الدخول في طاعته كما زعم وإنما اسألوه أين هو بيت الطاعة الذي يدعيه؟ أجيبكم أنا، بيت الطاعة المزعوم والذي يطلبني زوجي للدخول فيه عبارة عن حجرة بمنافعها فوق سطح عمارة والدته، وهذه الحجرة تمتلكها حماتي وتؤجرها 'مفروش' للطلبة، أعدها زوجي لإذلالي وأنا التي كنت أقيم في شقة مؤثثة بأفخر الأثاث معظمه اشتراه والدي، في غمضة عين يطردني منها ثم يدعوني بعد ذلك للدخول في طاعته في حجرة لا تليق بأمثالي؛ لهذا السبب سيدي القاضي أرفض الدخول في طاعة زوج لا يحترم كرامة زوجته.
اقرأ أيضًا..
نهال أمام المحكمة: تزوجت للحصول على لقب مطلقة بدلًا من عانس
يريد إذلالي
وأضافت الزوجة منى، وهي غاضبة وحزينة قائلة: كنت أتمنى أن يأتيني معتذرا عما بدر منه في حقي لكنه عاند وأخذه الغرور'.
وجاء الدور على الزوج المدعي،
قال في صحيفة دعواه، إنه لم يقصد بهذا
الإنذار إلا تأديب زوجته التي دأبت على معارضته في أوامره وقراراته
حتى أصبح صغيرا أمام أسرته، أما عن الحجرة التي اتخذها بيتا للطاعة فهي حجرتان وليست حجرة واحدة ولن تطول الإقامة فيها؛ حيث
يقوم بإعادة توضيب شقة الزوجية،قضت المحكمة بعد الاستماع لشهود الزوجين برفض
انذار الطاعة الذي وجهه الزوج لزوجته؛ حيث إنه لم يقصد منه سوى إذلال زوجته وليس كما ادعى تأديبها.